ما معنى الحديث :" نهيت عن كف الثوب والشعر في الصلاة ".؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( نهيت عن كف الشعر والثوب في الصلاة ) ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ( نهيت عن كف الشعر والثوب في الصلاة ) ؟
الشيخ : نعم، ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وألا أكف الشعر )
كان الرسول صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب إلى منكبيه أحياناً، أو إلى شحمة أذنيه أحياناً، والشعر إذا كان ليناً ينساب حتى يرد إلى الأرض، فيكره للإنسان أن يكف هذا الشعر ويعقصه ويربطه، وأما الثوب فواضح أن الثوب إذا أردت أن تسجد لا تكفه، بعض الناس إذا أراد أن يسجد يرفع الثوب وهذا منهي عنه، دع الثوب على ما هو عليه، قال العلماء: والحكمة من ذلك: هو أن يكون سجوده شاملاً لثيابه وشعره كما هو يسجد على الأعضاء السبعة، ولهذا قرنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد قال: ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وألا أكف شعراً ولا ثوباً ).
السائل : هل الكم يدخل ؟
الشيخ : لا الموافق الكم، الثوب الذي في أسفل، وأيضاً المقصود: أن تكفه لأجل الصلاة، أما لو كان الإنسان قد كفه من قبل لشغل أو نحوه فلا بأس أن يبقيه على ما هو عليه، لأن قوله: ( أن أسجد ولا أكف ) أي: لا أكف عند السجود، أما ما كان مكفوفاً من قبل فلا بأس.
ما في أسئلة إلا بالترتيب، يسأل آخر واحد، آخر سؤال.