ما حكم الإجتماع إلى أهل الميت ، والأكل من الطعام الذي يصنع في هذا الإجتماع .؟ حفظ
السائل : شيخنا مِن عادة أهل الميت في اليوم السابع يجتمعون في مجلس ويقرأون القرآن، ثم يسون قراءة على الميت، ثم يجتمعون للعشاء والأكل ويدعون الناس، فهل هناك حرج في دعوة الناس، وهل يجوز الأكل من هذا الطعام؟
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك هذا الفعل بدعة، بل ظاهر حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه حين قال: ( كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصَنع الطعام من النياحة ) ظاهره أن هذا كبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز الاجتماع أصلًا، ومَن دُعي إلى هذا الاجتماع فلا يجيب، عرفت؟
أما الطعام حلال من حيث هو طعام، لكن إجابته والأكل منه مع أنه ناشئ عن بدعة أو نياحة فهذا محرم.
لهذا أنا أرى أنه يجب عليكم معشر الطلبة أن تبينوا للناس، تقولوا: لماذا تكلفوا أنفسكم بأمر لا يزيدكم من الله إلا بُعدًا، أين الصحابة والتابعون عن هذا العمل؟!
أخفيَ عليهم وادخر علمه لكم؟!
أم علموا به ولكن تركوه؟!
كل هذا غير ممكن، فبينوا للناس، وقولوا: لا تقولوا إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثرهم مهتدون، الحق ثابت باق إلى يوم القيامة.
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك هذا الفعل بدعة، بل ظاهر حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه حين قال: ( كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصَنع الطعام من النياحة ) ظاهره أن هذا كبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز الاجتماع أصلًا، ومَن دُعي إلى هذا الاجتماع فلا يجيب، عرفت؟
أما الطعام حلال من حيث هو طعام، لكن إجابته والأكل منه مع أنه ناشئ عن بدعة أو نياحة فهذا محرم.
لهذا أنا أرى أنه يجب عليكم معشر الطلبة أن تبينوا للناس، تقولوا: لماذا تكلفوا أنفسكم بأمر لا يزيدكم من الله إلا بُعدًا، أين الصحابة والتابعون عن هذا العمل؟!
أخفيَ عليهم وادخر علمه لكم؟!
أم علموا به ولكن تركوه؟!
كل هذا غير ممكن، فبينوا للناس، وقولوا: لا تقولوا إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثرهم مهتدون، الحق ثابت باق إلى يوم القيامة.