ما واجب من حضر مجلساً لبعض الأقارب فيه غيبة .؟ حفظ
السائل : شيخ حفظك الله: بعض المجالس يحضر الإنسان وفيها بعض الأقارب، وربما تكلموا بغيبة أو تكلموا بكلام لا تدري هل هو غيبة أو لا، فيكون الإنسان في جهاد في هذه المجالس لا يدري هل هي غيبة، وربما ينكر الغيبة ويكون فيها بعض الأقارب، هل يهجر هذه المجالس؟
وأيضاً إذا سمع غيبة هل يقوم من هذا المجلس؟
الشيخ : إذا حضر الإنسان مجلساً فيه غيبة سواء من الأقارب، أو من الأجانب، فالواجب عليه أن ينهى عن هذا، ويحذر هؤلاء من الغيبة، فإن انتهوا فهذا المطلوب، وإن لم ينتهوا وجب عليه أن يقوم، ولا يجلس في مجلس فيه الغيبة، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ )) فجعل الله الجالسين مثل الخائضين، عرفت؟
السائل : إذا كان الوالد حاضر ويزعل إذا قمت، فما الحكم؟
الشيخ : وهي غيبة متأكد يعني؟
السائل : نعم.
الشيخ : أيهما أولى أن تقدم رضا الله أو رضا الوالد؟
السائل : رضا الله.
الشيخ : إذاً قم سواء رضي الوالد أو لم يرضَ.
وأيضاً إذا سمع غيبة هل يقوم من هذا المجلس؟
الشيخ : إذا حضر الإنسان مجلساً فيه غيبة سواء من الأقارب، أو من الأجانب، فالواجب عليه أن ينهى عن هذا، ويحذر هؤلاء من الغيبة، فإن انتهوا فهذا المطلوب، وإن لم ينتهوا وجب عليه أن يقوم، ولا يجلس في مجلس فيه الغيبة، لقول الله تبارك وتعالى: (( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ )) فجعل الله الجالسين مثل الخائضين، عرفت؟
السائل : إذا كان الوالد حاضر ويزعل إذا قمت، فما الحكم؟
الشيخ : وهي غيبة متأكد يعني؟
السائل : نعم.
الشيخ : أيهما أولى أن تقدم رضا الله أو رضا الوالد؟
السائل : رضا الله.
الشيخ : إذاً قم سواء رضي الوالد أو لم يرضَ.