في بعض القبائل عند القيام بالتصالح بين شخصين يشترطون بأن يحلف له أنه يعفو عنه لو حصل هذا مرة أخرى وأن يذبح له ذبيحة إرضاءاً له فما حكم ذلك.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
يا شيخ: في بعض القبائل موجود عندهم عادات بالنسبة إذا تخاصم اثنان وأرادوا أن يصلحوا بينهم، فيقول له: احلف له، الدين سوية إذا حصل مثل هذا منك أن يتغاضى عن الموضوع الذي أنت فيه هذا جزء، والجزء الثاني: إذا أصلح بينهم يقول: اذبح له أنت ذبيحة، أو ما شابه ذلك يعني: رضوة له عشان ما يستمر في الزعل أو ما شابه ذلك، فما الحكم في هذه العادات؟
الشيخ : يعني لا يتصالحون إلا بالشرطين؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : الشرط الأول: إنه يقول إذا جرى عليك مثل هذا تسمح له.
السائل : يحلف له.
الشيخ : ويحلف بذلك، ثانيًا: يجعل له ذبيحة.
السائل : نعم.
الشيخ : كل هذا باطل، وحكم بغير ما أنزل الله.
يا شيخ: في بعض القبائل موجود عندهم عادات بالنسبة إذا تخاصم اثنان وأرادوا أن يصلحوا بينهم، فيقول له: احلف له، الدين سوية إذا حصل مثل هذا منك أن يتغاضى عن الموضوع الذي أنت فيه هذا جزء، والجزء الثاني: إذا أصلح بينهم يقول: اذبح له أنت ذبيحة، أو ما شابه ذلك يعني: رضوة له عشان ما يستمر في الزعل أو ما شابه ذلك، فما الحكم في هذه العادات؟
الشيخ : يعني لا يتصالحون إلا بالشرطين؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : الشرط الأول: إنه يقول إذا جرى عليك مثل هذا تسمح له.
السائل : يحلف له.
الشيخ : ويحلف بذلك، ثانيًا: يجعل له ذبيحة.
السائل : نعم.
الشيخ : كل هذا باطل، وحكم بغير ما أنزل الله.