ما حكم من شك في حال الإمام هل هو مقيم أم مسافر .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرًا: ما الحكم يا فضيلة الشيخ عندما آتي إلى المسجد وأجد الإمام في التشهد الأخير، ودخلت معه فسلم، فلا أدري هل أتم رباعية أم قصراً، على قولكم يا فضيلة الشيخ بأن الطلاب المغتربين لهم حكم القصر، علماً بأن هذه الجماعة التي أتيتها أغلبهم من الطلاب المغتربين، وعلماً بأنها أيضًا ليست الجماعة الأصلية وإنما هي جماعة ثانية؟
الشيخ : في هذه الحال ينظر إلى ظاهر الحال، لأن ما ذكرت يحصل في بعض المساجد، يمرُّ بها الإنسان في الطريق ويجد أناساً يصلون، أو في المطار يجد أناساً يصلون، فيشك هل هم مقيمون أو مسافرون، ينظر إلى ظاهر الحال، إذا كان ظاهر هذا الرجل أنه مسافر لكون شنطته أمامه، وكونه لابس ملابس السفر، فيعتبر مسافراً، وإذا لم يترجح عندك شيء فأتم، لأن الأصل الإتمام.
الشيخ : في هذه الحال ينظر إلى ظاهر الحال، لأن ما ذكرت يحصل في بعض المساجد، يمرُّ بها الإنسان في الطريق ويجد أناساً يصلون، أو في المطار يجد أناساً يصلون، فيشك هل هم مقيمون أو مسافرون، ينظر إلى ظاهر الحال، إذا كان ظاهر هذا الرجل أنه مسافر لكون شنطته أمامه، وكونه لابس ملابس السفر، فيعتبر مسافراً، وإذا لم يترجح عندك شيء فأتم، لأن الأصل الإتمام.