ما حكم الإجتماع على الذكر.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخنا: سمعت لكم يا شيخ في برنامج نور على الدرب، وكان السؤال: ما الحكم في قوم يجتمعون في المسجد على الذكر؟ فتفضلتم بالجواب، وقلتم قبل الجواب فيه تفصيل، فحبذا لو ذكرتم هذا التفصيل لنستفيد؟
الشيخ : الاجتماع على الذكر فيه تفصيل: إن اجتمعوا على قراءة ودرس سواء كان في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو غيره، فهذا لا بأس به، وهذا هو من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادة الأمة إلى يومنا هذا.
وإن اجتمعوا أيضاً على القرآن بحيث يتلو بعضهم على بعض القرآن لحفظه، فهذا أيضاً لا بأس به، سواء صار كل شخص يقرأ لوحده، أو صار واحد يقرأ والجماعة يتبعونه، لكن للتعليم لا للتعبد، وأما إذا كان للتعبد بمعنى أنهم يجتمعون ويرفعون الأصوات بالذكر جميعاً، أو بالقرآن جميعاً تعبداً لا تعلماً فهذا من البدع.
الشيخ : الاجتماع على الذكر فيه تفصيل: إن اجتمعوا على قراءة ودرس سواء كان في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو غيره، فهذا لا بأس به، وهذا هو من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادة الأمة إلى يومنا هذا.
وإن اجتمعوا أيضاً على القرآن بحيث يتلو بعضهم على بعض القرآن لحفظه، فهذا أيضاً لا بأس به، سواء صار كل شخص يقرأ لوحده، أو صار واحد يقرأ والجماعة يتبعونه، لكن للتعليم لا للتعبد، وأما إذا كان للتعبد بمعنى أنهم يجتمعون ويرفعون الأصوات بالذكر جميعاً، أو بالقرآن جميعاً تعبداً لا تعلماً فهذا من البدع.