امرأة متزوجة أرضعت بنتاً إرضاعاً تاماً خمس رضعات أو أكثر ، ثم توفي زوجها و تزوجت بآخر وأتت منه بأولاد فهل أولادها من الزوج الآخر إخوة للبنت التي رضعت منها وهي مع الزوج الأول .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : هناك امرأة متزوجة رجلاً وأنجبت منه أبناء، وأرضعت بنتاً من غير بناتها، وتوفي الزوج، وتزوجت من رجل ثاني وأنجبت أبناء من الزوج الثاني، هل البنت المرضعة الأولى تكون أختاً للإخوة من الزوج الثاني؟
الشيخ : سمعتم المسألة؟
امرأة مع زوج أرضعت بنتًا رضاعًا تامًّا خمس رضعات أو أكثر، ثم توفي زوجها وتزوجت بآخر، وأتت منه بأولاد، فهل أولادها من الزوج الآخر إخوة للبنت التي رضعت منها وهي مع الزوج الأول؟
الجواب: نعم، وهؤلاء يكونون إخوة من الأم، لأن أمهم واحدة، ونحن نضيف على هذا الجواب: لو كان هذا الزوج له زوجة أخرى فهل تكون البنت التي رضعت من الزوجة أختاً لأولاد الزوجة الأخرى؟ أجب؟ أنت السائل، من السائل؟
هذا رجل له زوجتان: واحدة زينب والثانية فاطمة، فأرضعت زينب بنتاً فهل تكون هذه البنت أختاً لأولاد فاطمة؟
أسألكم جميعًا؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، يكونون إخوة من الأب، فهمت؟ والمسألة التي سألت عنها يكونون إخوة من الأم، طيب وأولاد المرضعة من زوجها يكونون إخوة للراضع منها من الأم والأب، فالرضاع كالنسب تماماً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) وعلى هذا فقد يكون الإخوة إخوة من الأب فقط، وقد يكونون إخوة من الأم فقط، وقد يكونون إخوة من الأم والأب.