ما حكم الإستشهاد بالقرآن على الحوادث اليومية .؟ حفظ
السائل : شيخ بالنسبة لضرب الأمثال بالقرآن.
الشيخ : إيش؟
السائل : ضرب الأمثال بالقرآن .
الشيخ : نعم .
السائل : مثلاً: يقول أحد: (( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ )) إذا رأى رجل مثلاً احتال عليه أو كذا .
الشيخ : نعم .
السائل : أو يقول: (( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ )).
الشيخ : إذا صح أن تنطبق الآية على هذا المعنى فلا بأس، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم استشهد بالقرآن حينما خرج الحسن والحسين يعثران في ثيابهما ثم نزل من المنبر، وأخذهما وجعلهما بين يديه، ثم قال: ( صدق الله: (( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ )) ).
لكن المهم أن تنطبق، أما أن تقول لرجل: (( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ )) وهو مؤمن، فهذا لا يجوز، لأن هذه الآية في المنافقين، نعم .
السائل : بالنسبة يا فضيلة الشيخ لجلسة الاستراحة ، جلسة الاستراحة تكبيرة الانتقال من جلسة الاستراحة هل يوجد تكبيرة للانتقال من جلسة الاستراحة إلى القيام أم التكبيرة واحدة هي تكبيرة القيام من السجود إلى.
الشيخ : أولاً: نسأل عن جلسة الاستراحة هي مشروعة أم غير مشروعة؟ قبل أن نسأل عن التكبير لها، جلسة الاستراحة الذي يظهر من النصوص وتجتمع به الأدلة أنها مشروعة لمن كان عاجزاً عن النهوض من السجود إلى القيام، وأما إذا كان قادراً نشيطاً فالأفضل ألا يجلس.