ما حكم من يقرأ دعاء الرفع من الركوع وهو يهوي إلى السجود .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السؤال: نسمع بعض الناس عندما ينتقل من الركوع مثلاً إلى السجود يواصل قراءة الدعاء الذي يقال بعد الركوع حتى يمس الأرض أو يقارب مسها، فما حكم هذا الفعل؟
الشيخ : إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: (( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) والصلاة محددة، كل ركن فيها له دعاء خاص، والإنسان إذا رفع من الركوع يقول: ( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ) ثم يسجد، وفي أثناء الهبوط من القيام إلى السجود يقول: الله أكبر، فهذا الهبوط ذكره: الله أكبر، وهذا الرجل الذي صار يكمل دعاء القيام وهو يهوي إلى السجود لا أدري متى يُكبر، يكبر إذا سجد معناه: أنه كبر في غير محله، فأنت جزاك الله خيراً انصحه، وقل: أكمل دعاء القيام ثم اهبط إلى السجود مكبراً، هذا هو السنة.
السائل : ما حكم ذلك؟
الشيخ : حكم ذلك أنه ينصح يبلغ، بعض العلماء يقول: إذا لم يكبر فيما بين القيام والسجود بطلت صلاته، لكن نحن لا نقول بهذا: إنها تبطل، إنما نقول: انصحه وبين له الصواب.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السؤال: نسمع بعض الناس عندما ينتقل من الركوع مثلاً إلى السجود يواصل قراءة الدعاء الذي يقال بعد الركوع حتى يمس الأرض أو يقارب مسها، فما حكم هذا الفعل؟
الشيخ : إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: (( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) والصلاة محددة، كل ركن فيها له دعاء خاص، والإنسان إذا رفع من الركوع يقول: ( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ) ثم يسجد، وفي أثناء الهبوط من القيام إلى السجود يقول: الله أكبر، فهذا الهبوط ذكره: الله أكبر، وهذا الرجل الذي صار يكمل دعاء القيام وهو يهوي إلى السجود لا أدري متى يُكبر، يكبر إذا سجد معناه: أنه كبر في غير محله، فأنت جزاك الله خيراً انصحه، وقل: أكمل دعاء القيام ثم اهبط إلى السجود مكبراً، هذا هو السنة.
السائل : ما حكم ذلك؟
الشيخ : حكم ذلك أنه ينصح يبلغ، بعض العلماء يقول: إذا لم يكبر فيما بين القيام والسجود بطلت صلاته، لكن نحن لا نقول بهذا: إنها تبطل، إنما نقول: انصحه وبين له الصواب.