ما معنى الأرضين السبع . حفظ
السائل : يقول السائل سمعنا في الأرضين السبع فما هي؟ جزاكم الله خيرا .
الشيخ : لا نعلم ما هي الأرضين السبع لأنها من الأمور الغيبية كالسماوات السبع نعرف أنه هناك بخبر الصادق سبع سماوات ونعرف أن هناك سبع أرضين أما ما حقيقة هذه السبع سماوات وما حقيقة هذه السبع أرضين فالله أعلم بذلك، هذا الجواب المجمل والذي لا بد أن ينتهي إليه كل مسلم لكني أضيف إلى ذلك بأن كل أمر غيبي جاء فيه خبر سماوي فلا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتوسع في مثل ذلك الأمر الغيبي بعقله ورأيه واجتهاده، الرأي والاجتهاد إنما هو فيما يتعلق بأعمال الناس وأحكامهم وسلوكهم أما فيما يتعلق بالأمور الغيبية التي يقال عنها اليوم مما وراء الطبيعة فلا يجوز الخوض فيها إطلاقا لأننا أمرنا بأن نؤمن بالغيب في أول سورة الفاتحة كما تعلمون .
السائل : البقرة .
الشيخ : قال رب العالمين (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم؟ (( الذي يؤمنون بالغيب )) ثم قال (( ويقيمون الصلاة )) أول إيمان هو الإيمان بالغيب وكل أركان الإيمان تدخل في الإيمان بالغيب، وغيب الغيوب هو الله تبارك وتعالى فنحن نؤمن به ونصفه بما وصف به نفسه تبارك وتعالى وننزهه عما يعبر عنه علماء التوحيد ننزهه عن التشبيه وعن التعطيل نصفه بما وصف به نفسه ولا نزيد شيئا على ذلك إطلاقا إيمانا بما أخبرنا به ربنا عز وجل في القرآن وأيضا نبيه عليه الصلاة والسلام فيما صح من الحديث عنه فكل أمر غيبي نقف عند الحديث ولا نزيد فيه من ذلك الأرضون السبع ما ندري هل هي كما يقال مثلا الكواكب السبعة ؟ الله أعلم .
نؤمن بأنه هناك سبع أرضين ونقف عن الدخول في التفاصيل، نعم .
الشيخ : لا نعلم ما هي الأرضين السبع لأنها من الأمور الغيبية كالسماوات السبع نعرف أنه هناك بخبر الصادق سبع سماوات ونعرف أن هناك سبع أرضين أما ما حقيقة هذه السبع سماوات وما حقيقة هذه السبع أرضين فالله أعلم بذلك، هذا الجواب المجمل والذي لا بد أن ينتهي إليه كل مسلم لكني أضيف إلى ذلك بأن كل أمر غيبي جاء فيه خبر سماوي فلا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتوسع في مثل ذلك الأمر الغيبي بعقله ورأيه واجتهاده، الرأي والاجتهاد إنما هو فيما يتعلق بأعمال الناس وأحكامهم وسلوكهم أما فيما يتعلق بالأمور الغيبية التي يقال عنها اليوم مما وراء الطبيعة فلا يجوز الخوض فيها إطلاقا لأننا أمرنا بأن نؤمن بالغيب في أول سورة الفاتحة كما تعلمون .
السائل : البقرة .
الشيخ : قال رب العالمين (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم؟ (( الذي يؤمنون بالغيب )) ثم قال (( ويقيمون الصلاة )) أول إيمان هو الإيمان بالغيب وكل أركان الإيمان تدخل في الإيمان بالغيب، وغيب الغيوب هو الله تبارك وتعالى فنحن نؤمن به ونصفه بما وصف به نفسه تبارك وتعالى وننزهه عما يعبر عنه علماء التوحيد ننزهه عن التشبيه وعن التعطيل نصفه بما وصف به نفسه ولا نزيد شيئا على ذلك إطلاقا إيمانا بما أخبرنا به ربنا عز وجل في القرآن وأيضا نبيه عليه الصلاة والسلام فيما صح من الحديث عنه فكل أمر غيبي نقف عند الحديث ولا نزيد فيه من ذلك الأرضون السبع ما ندري هل هي كما يقال مثلا الكواكب السبعة ؟ الله أعلم .
نؤمن بأنه هناك سبع أرضين ونقف عن الدخول في التفاصيل، نعم .