ما حكم من لبس الجورب من أجل أن لا يغسل رجليه .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ: الآن لبس الجورب لعدم الغسل يعني ما يريد أن يغسل رجليه .
الشيخ : إيش ؟
السائل : يريد أن يلبس جورب من أجل أن لا يغسل قدميه ما هو من أجل مثلاً البرد ؟
الشيخ : يعني: أنه لبس الجورب ليمسح فقط؟
السائل : ليمسح إي نعم نعم.
الشيخ : هذا بعض العلماء يمنعه ويقول: لا يجوز هذا، لأنه نوى إسقاط الواجب عليه وهو غسل الرجل، فهو كالذي يسافر في رمضان من أجل أن يفطر في رمضان، ومعلوم أن من سافر في رمضان من أجل الفطر أنه يحرم عليه السفر ويحرم عليه الفطر أيضاً، فعلى هذا: يحرم عليه اللبس ويحرم عليه المسح.
وبعض العلماء يقول: لا بأس أن يلبس ليمسح، لأن أصل اللبس للخفين من أجل من أجل المسح عليهما، سواء كان الحامل على ذلك شدة البرد أو شدة الحر أو أثر في الرِجل أو غير ذلك، المهم أن أصل لبس الخفين أو الجوارب من أجل المسح، وليس أصل السفر من أجل الفطر، فبينهما فرق، ولا يصح قياس أحدهما على الآخر، وهذا القول هو الراجح، أن الإنسان لو لبس من أجل أن يمسح فلا بأس، لكننا لا نحبذ له هذا، لأن غسل الرجل إذا كانت مكشوفة أفضل من المسح عليها.
السائل : ..
الشيخ : اللي هو ؟
السائل : ...
الشيخ : وهذا الذي قلنا ما هذا الذي قلنا ؟ هذا اللي قلنا ، قلنا يمسح على أي حال كان ، لكن بعض العلماء قال: لا يمسح إذا كان إنما أراد إسقاط الغسل .