هل حذف لفظة ( ابن ) عند النسبة يعد تشبهاً بالنصارى .؟ وهل يجوز أن ينسب الشخص فيقال ( فلان العبد اللطيف ) ويقصد ابن عبد اللطيف أو العبد الله والعبد الجبار ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك: ذكر بعض العلماء أن وصف اسم الابن لاسم الأب مباشرة يعني: بدون لفظة ابن بدون ذكر ابن يقول هذا فيه شبه أو تشبه بفعل النصارى في تسمية أبنائهم، أنهم يعني يَصِلوا الاسم باسم الأب مباشرة بدون ذكر لفظ ابن؟
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وأيضاً لاحظ بعض الإخوة بارك الله فيهم أن الأسماء التي تحمل لفظ الجلالة مثل: عبد الرحمن وعبد الله وكذا أن فيه أخطاء يعني مثال يقال: فلان العبد الله أو فلان العبد الرحمن أو فيه نوع من التزكية مثال يقال: فلان العبد الجبار أو فلان العبد اللطيف فهذه ملاحظة ما أدري يا شيخ ويش رأيكم ؟
الشيخ : أما الأول: وهو أن الإنسان يحذف ابن عند النسبة، فيقول مثلاً: محمد عبد الله، محمد صالح، محمد سليمان وما أشبهها فهذه لا شك أنها خلاف طريقة السلف ، وما كنا نعرفها من قبل، لكن دخلت علينا من الأمم التي استعمرها الكفار، وراحت على الناس الآن مع الأسف، والصواب أن يقال: ابن كما قال الله تعالى: (( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا )).
وأما محمد العبد الله فليس يريدون بقولهم: العبد الله يعني: أن الله عبد، أو العبد الجبار يعني: أن الجبار عبد، أبداً ولا يطرأ على بال أحد، لكن ال هنا بمعنى آل ، وتحولت إلى ال للتخفيف لكونها دائماً على ألسن الناس، فقول: العبد الله يعني: آل عبد الله، وهذه العبارة جرت على ألسنة العلماء علماء هذه البلاد من زمان ولم ينكرونها، بل ولم يبحثوا بها، لكن الناس مع توسع الأذان الآن والأفكار صاروا يقولون: كيف يكون هذا؟ فنقول إن قول القائل: العبد الله السليمان معناه آل فلان.
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وأيضاً لاحظ بعض الإخوة بارك الله فيهم أن الأسماء التي تحمل لفظ الجلالة مثل: عبد الرحمن وعبد الله وكذا أن فيه أخطاء يعني مثال يقال: فلان العبد الله أو فلان العبد الرحمن أو فيه نوع من التزكية مثال يقال: فلان العبد الجبار أو فلان العبد اللطيف فهذه ملاحظة ما أدري يا شيخ ويش رأيكم ؟
الشيخ : أما الأول: وهو أن الإنسان يحذف ابن عند النسبة، فيقول مثلاً: محمد عبد الله، محمد صالح، محمد سليمان وما أشبهها فهذه لا شك أنها خلاف طريقة السلف ، وما كنا نعرفها من قبل، لكن دخلت علينا من الأمم التي استعمرها الكفار، وراحت على الناس الآن مع الأسف، والصواب أن يقال: ابن كما قال الله تعالى: (( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا )).
وأما محمد العبد الله فليس يريدون بقولهم: العبد الله يعني: أن الله عبد، أو العبد الجبار يعني: أن الجبار عبد، أبداً ولا يطرأ على بال أحد، لكن ال هنا بمعنى آل ، وتحولت إلى ال للتخفيف لكونها دائماً على ألسن الناس، فقول: العبد الله يعني: آل عبد الله، وهذه العبارة جرت على ألسنة العلماء علماء هذه البلاد من زمان ولم ينكرونها، بل ولم يبحثوا بها، لكن الناس مع توسع الأذان الآن والأفكار صاروا يقولون: كيف يكون هذا؟ فنقول إن قول القائل: العبد الله السليمان معناه آل فلان.