ما معنى قول الله تعالى:" ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم" .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك: يقول الله تبارك وتعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )) نرجو تبيين العداوة وتوجيه الحذر ؟ بارك الله فيك .
الشيخ : قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُم )) ولم يقل: إن أزواجكم وأولادكم، فمن الأزواج والأولاد من هو عدو، ومنهم من هو ولي صالح يعين أبويه على الخير، ويكفهم عن الشر، والمراد بالعداوة هنا من تكون زوجته وأولاده سبباً لانحرافه عن دين الله، هذه أكبر عداوة، وهذا يقع في بعض الناس الضعفاء في الدين والشخصية، تجده يكون زوجاً لامرأة وعبداً لها من جهة أخرى، يفعل ما تريد، وكذلك بالنسبة لأولاده، وقد تكون العداوة عداوة دنيوية، تكون الزوجة هذه سليطة اللسان، وتبتز ماله، وتؤذيه وتنكد عليه، وكذلك الأولاد، وقوله: (( فَاحْذَرُوهُمْ )) أي: خذوا حذركم باليقظة والمراقبة ودقة النظر، حتى لا يضروكم، لأن الغالب أن العدو يكون ضاراً لعدوه إلا إذا احترز منه وراقبه، ولكن الحمد لله أن الآية لم يقل الله فيها: إن أزواجكم وأولادكم قال: مِن ، ومن للتبعيض، والبعض قد يكون الأكثر وقد يكون الأقل.
الشيخ : قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُم )) ولم يقل: إن أزواجكم وأولادكم، فمن الأزواج والأولاد من هو عدو، ومنهم من هو ولي صالح يعين أبويه على الخير، ويكفهم عن الشر، والمراد بالعداوة هنا من تكون زوجته وأولاده سبباً لانحرافه عن دين الله، هذه أكبر عداوة، وهذا يقع في بعض الناس الضعفاء في الدين والشخصية، تجده يكون زوجاً لامرأة وعبداً لها من جهة أخرى، يفعل ما تريد، وكذلك بالنسبة لأولاده، وقد تكون العداوة عداوة دنيوية، تكون الزوجة هذه سليطة اللسان، وتبتز ماله، وتؤذيه وتنكد عليه، وكذلك الأولاد، وقوله: (( فَاحْذَرُوهُمْ )) أي: خذوا حذركم باليقظة والمراقبة ودقة النظر، حتى لا يضروكم، لأن الغالب أن العدو يكون ضاراً لعدوه إلا إذا احترز منه وراقبه، ولكن الحمد لله أن الآية لم يقل الله فيها: إن أزواجكم وأولادكم قال: مِن ، ومن للتبعيض، والبعض قد يكون الأكثر وقد يكون الأقل.