الكلام على حكم النذر. حفظ
الشيخ : ولكن بالمناسبة أقول: إن النذر مكروه نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: ( إنه لا يأتي بخير، ولا يرد قضاءً ) وكم من إنسان نذر ثم تعب في الوفاء بنذره، والإنسان إذا نذر لله نذراً ثم لم يفِ به فإنه على خطر عظيم، لقوله تعالى: (( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ )) أعوذ بالله من ذلك، يعني: يُخشى أن الإنسان الذي لا يفِ بنذره أن يعقبه الله نفاقاً في قلبه إلى الممات، فعلى الإخوان المسلمين أن يتركوا النذر، إن الله أراد الشفاء شفاه بدون نذر، وإن أراد الله قدوم الغائب قدم بدون نذر.
السائل : وهل الأكمل يا شيخ إذا كان قصد الشكر أن يدعو عليها الفقراء أم أن ؟
الشيخ : إما أن يدعو الفقراء، وإما أن يذبحها ويوزعها عليهم.