تابع لهل يلزم تبييت النية لكل يوم من رمضان وكذلك الأيام التي يشرع صيامها .؟ حفظ
السائل : هل يلزم تبييت النية لكل يوم من رمضان، وهل مثله صيام الأيام المعينة؟
الشيخ : أولاً: لا بد أن نعلم معنى: تبييت النية، لأن بعض الناس قد يظن أن معنى تبييت النية أن ينوي الإنسان الصيام قبل أن ينام، وليس كذلك، المراد بتبييت النية أن ينوي قبل طلوع الفجر ولو بلحظة، فإذا نوى قبل طلوع الفجر ولو بلحظة فقد بيّت.
فصيام رمضان من المعلوم لكل أحد، أن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فقد عقد النية الجازمة على أنه سيصومه إيش؟ كله، جميعه فالنية في أوله كافية، إلا إذا وُجد سبب يقطع الصوم كما لو سافر الإنسان ثم رجع، فلا بد من تجديد النية، أو مرض ثم عوفي لا بد أن يجدد النية، وأما ما دام على حاله فإن النية في أوله تكفي عن آخره.
وبناءً على ذلك: لو أن الإنسان نام غلبه النوم بعد العصر ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر من اليوم الثاني، فصيامه اليوم الثاني يكون صحيحاً لأن النية قد تمت.
أما الأيام المعينة النوافل يعني النفل المعين كصيام ستة أيام من شوال، فهذه أيضاً لا بد أن ينوي الصوم قبل طلوع الفجر، ويتبين هذا بالمثال: لو أن الإنسان ليس عنده نية أن يصوم ستة أيام من شوال، فاستيقظ في اليوم الثاني من شوال وفي أثناء النهار يعني استيقظ ولم ينوِ الصوم فصلّى الفجر ولما طلعت الشمس فكّر لعلي أصوم أو لا أصوم، لكنه عند زوال الشمس يعني: عند الظهر عزم على الصوم فصام صيامه اليوم صحيح، ما دام لم يأكل ولم يشرب ولم يأتِ بمفطر قبل ذلك صيامه صحيح، لكن لو قال: أنا أريد أن يكون هذا أول أيام الست، قلنا: لا يصح، لأنه لو أتى بخمسة أيام بعد ذلك اليوم كم يكون صام؟ خمسة أيام ونصف، والحديث ستة أيام، فالأيام المعينة في النوافل لا بد أن تكون من قبل طلوع الفجر، نعم .
الشيخ : أولاً: لا بد أن نعلم معنى: تبييت النية، لأن بعض الناس قد يظن أن معنى تبييت النية أن ينوي الإنسان الصيام قبل أن ينام، وليس كذلك، المراد بتبييت النية أن ينوي قبل طلوع الفجر ولو بلحظة، فإذا نوى قبل طلوع الفجر ولو بلحظة فقد بيّت.
فصيام رمضان من المعلوم لكل أحد، أن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فقد عقد النية الجازمة على أنه سيصومه إيش؟ كله، جميعه فالنية في أوله كافية، إلا إذا وُجد سبب يقطع الصوم كما لو سافر الإنسان ثم رجع، فلا بد من تجديد النية، أو مرض ثم عوفي لا بد أن يجدد النية، وأما ما دام على حاله فإن النية في أوله تكفي عن آخره.
وبناءً على ذلك: لو أن الإنسان نام غلبه النوم بعد العصر ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر من اليوم الثاني، فصيامه اليوم الثاني يكون صحيحاً لأن النية قد تمت.
أما الأيام المعينة النوافل يعني النفل المعين كصيام ستة أيام من شوال، فهذه أيضاً لا بد أن ينوي الصوم قبل طلوع الفجر، ويتبين هذا بالمثال: لو أن الإنسان ليس عنده نية أن يصوم ستة أيام من شوال، فاستيقظ في اليوم الثاني من شوال وفي أثناء النهار يعني استيقظ ولم ينوِ الصوم فصلّى الفجر ولما طلعت الشمس فكّر لعلي أصوم أو لا أصوم، لكنه عند زوال الشمس يعني: عند الظهر عزم على الصوم فصام صيامه اليوم صحيح، ما دام لم يأكل ولم يشرب ولم يأتِ بمفطر قبل ذلك صيامه صحيح، لكن لو قال: أنا أريد أن يكون هذا أول أيام الست، قلنا: لا يصح، لأنه لو أتى بخمسة أيام بعد ذلك اليوم كم يكون صام؟ خمسة أيام ونصف، والحديث ستة أيام، فالأيام المعينة في النوافل لا بد أن تكون من قبل طلوع الفجر، نعم .