قيل إن النخامة مفطرة في رمضان فهل يقاس على ذلك الصلاة أيضاً فيقال إنها تفسدها.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ: بالنسبة يا شيخ إلى مسألة الصيام ، ذكر الفقهاء: أن النخامة تفطر في الصوم، طيب هل ممكن أن نقيس عليها يا شيخ الصلاة، يعني: بلع النخامة في الصلاة هل يفسد الصلاة باعتبار أنه؟
الشيخ : أولاً بارك الله فيك الفقهاء ما أجمعوا على هذا، بل مذهب الإمام أحمد فيه قولان هل تفطر أو لا؟
وثانياً: أن المراد بالنخامة المفطرة هي التي تصل إلى الفم، وأما التي في الحلق وتنزل إلى الصدر فهذه لا تفطر، ولا أظن أحداً تصل النخامة إلى فمه فيبلعها، ما أظن أحد يبلعها، لأنها مستكرهة.
لكن على كل حال الفقهاء يقولون فقهاء الحنابلة أكثرهم يقولون: إذا وصلت النخامة إلى الفم ثم ابتلعها فسد صومه.
وقياس ذلك: أنه إذا حصل ذلك في الصلاة بطلت الصلاة إذا قلنا: إن هذا بمعنى الأكل، لكن لم يمر عليّ أنهم ذكروا ذلك في الصلاة، مع أن القول بأنها تفطر إذا وصلت إلى الفم وابتلعها فيه نظر، لأن هذا لا يسمى أكلاً ولا شرباً، ولم تدخل إلى جوفه بل هي لم تزل في جوفه، وإن كان الفم يعتبر من الظاهر لا من الباطن.
الشيخ : أولاً بارك الله فيك الفقهاء ما أجمعوا على هذا، بل مذهب الإمام أحمد فيه قولان هل تفطر أو لا؟
وثانياً: أن المراد بالنخامة المفطرة هي التي تصل إلى الفم، وأما التي في الحلق وتنزل إلى الصدر فهذه لا تفطر، ولا أظن أحداً تصل النخامة إلى فمه فيبلعها، ما أظن أحد يبلعها، لأنها مستكرهة.
لكن على كل حال الفقهاء يقولون فقهاء الحنابلة أكثرهم يقولون: إذا وصلت النخامة إلى الفم ثم ابتلعها فسد صومه.
وقياس ذلك: أنه إذا حصل ذلك في الصلاة بطلت الصلاة إذا قلنا: إن هذا بمعنى الأكل، لكن لم يمر عليّ أنهم ذكروا ذلك في الصلاة، مع أن القول بأنها تفطر إذا وصلت إلى الفم وابتلعها فيه نظر، لأن هذا لا يسمى أكلاً ولا شرباً، ولم تدخل إلى جوفه بل هي لم تزل في جوفه، وإن كان الفم يعتبر من الظاهر لا من الباطن.