ما حكم التصفيق والتصوير والتصفير الذي يكون في المدارس.؟ حفظ
السائل : شيخ جزاك الله خير: في بعض المدارس يكثر التصفيق دون حاجة أحياناً، وكذلك التصوير، فما حكم ذلك؟ وهل عليَّ الإنكار، أم لا أثابكم الله؟
الشيخ : أما التصفيق لسبب فلا أرى به بأساً، لأن هذا جرت العادة به، وفيه تشجيع لمن حصل على هذا الأمر الذي صفقوا له من أجله، وليس من باب التشبه بالكفار لأنه الآن شاع وانتشر بين المسلمين، وليس داخلاً في قوله تعالى: (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) لأن هؤلاء يجعلون العبادة مكاء وتصدية، ولهذا قال: (( صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) وكذلك لا يدخل في قول الرسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) لأن هذا في الصلاة، ولأن المرأة صوتها قد يؤدي إلى الفتنة، فلهذا أمرت إذا أخطأ الإمام أن تصفق ولا تسبح، وأمر الرجال أن يسبحوا.
لكن لو فرض أن الإنسان إذا فعل هذا وصفق أنه يُغضب بعض الإخوة الحاضرين فالأولى ألا يفعل، لأن التأليف أمر مطلوب، والتصفيق غاية ما فيه أنه مباح، وإذا كان تركه يؤدي إلى الألفة والمحبة فلا شك أن تركه مطلوب، أما الصفير فأنا أكرهه، ويش معنى أن الإنسان يزعق بالصفير؟
السائل : التصوير يا شيخ ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : التصوير
الشيخ : التصفير أنا أكرهه .
السائل : التصوير .
الشيخ : التصوير ، التصوير أيضاً ليس هناك حاجة له، وإذا صور سوف يدخر وسوف يقتنى، واقتناء الصور لغير حاجة محرم.
السائل : يدعون يا شيخ أن هذا مطالب ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : يدعون أن هذا مطلوب من الوزارة من باب الإثبات .
الشيخ : عاد إذا طلب فهذا شيء آخر، هذا شيء ثاني .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وإلى بعد الإفطار من الست إن شاء الله تعالى.
السائل : ... في رمضان .
الشيخ : لا، في رمضان في المسجد إن شاء الله.
الشيخ : أما التصفيق لسبب فلا أرى به بأساً، لأن هذا جرت العادة به، وفيه تشجيع لمن حصل على هذا الأمر الذي صفقوا له من أجله، وليس من باب التشبه بالكفار لأنه الآن شاع وانتشر بين المسلمين، وليس داخلاً في قوله تعالى: (( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) لأن هؤلاء يجعلون العبادة مكاء وتصدية، ولهذا قال: (( صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً )) وكذلك لا يدخل في قول الرسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) لأن هذا في الصلاة، ولأن المرأة صوتها قد يؤدي إلى الفتنة، فلهذا أمرت إذا أخطأ الإمام أن تصفق ولا تسبح، وأمر الرجال أن يسبحوا.
لكن لو فرض أن الإنسان إذا فعل هذا وصفق أنه يُغضب بعض الإخوة الحاضرين فالأولى ألا يفعل، لأن التأليف أمر مطلوب، والتصفيق غاية ما فيه أنه مباح، وإذا كان تركه يؤدي إلى الألفة والمحبة فلا شك أن تركه مطلوب، أما الصفير فأنا أكرهه، ويش معنى أن الإنسان يزعق بالصفير؟
السائل : التصوير يا شيخ ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : التصوير
الشيخ : التصفير أنا أكرهه .
السائل : التصوير .
الشيخ : التصوير ، التصوير أيضاً ليس هناك حاجة له، وإذا صور سوف يدخر وسوف يقتنى، واقتناء الصور لغير حاجة محرم.
السائل : يدعون يا شيخ أن هذا مطالب ...
الشيخ : نعم ؟
السائل : يدعون أن هذا مطلوب من الوزارة من باب الإثبات .
الشيخ : عاد إذا طلب فهذا شيء آخر، هذا شيء ثاني .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وإلى بعد الإفطار من الست إن شاء الله تعالى.
السائل : ... في رمضان .
الشيخ : لا، في رمضان في المسجد إن شاء الله.