ما صحة حديث :"هو الذي لا تزيع به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق من كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه".؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله بكم: جاء في كتاب التراث الجغرافي الإسلامي للدكتور محمد محمود محمدين ، فقرتين، بما إني أقوم بتدريس هذا الكتاب للطلبة في الكلية المتوسطة في عنيزة ، فأرجو من سيادتكم بيان صحة ما جاء في هذا الكتاب:
الفقرة الأولى: يقول: جاء في سنن الترمذي في كتاب فضائل القرآن: " ( هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق من كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه ) .
وجاء في كتابه: وانطلاقاً من قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا تنقضي عجائبه ) ينبغي علينا أن نوضح الإشارات القرآنية ودلالتها في ظل الحقائق التي وصل إليها العلم، وبلغ بها مرتبة اليقين ".
الشيخ : وبلغ بها ؟
السائل : وبلغ بها مرتبة اليقين .
الشيخ : مرتبة ؟
السائل : مرتبة اليقين، فهل هذا أثر أم حديث فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : هذا حديث لكن في صحته نظرًا، وعجائب القرآن لا شك أنها لا تنقضي، لأنه كلام الله عز وجل، ولكنه ما ذكر من الإشارات فيه حق وباطل، فالإشارات التي يرمي إليها الصوفية وغيرهم من أهل التخييل والفلاسفة لا شك أنها باطلة، وأما الإشارات إلى عجائب الكون وما يحدث فيه فهذا إذا صدقها الواقع فهذا لا بأس به، لأن كثيراً من الأشياء صدقها الواقع، أشار إليها القرآن ثم إن الواقع صدقها وكانت في الأول لا تدور في الخيال ولا يظن الإنسان وقوعها فوقعت.
الفقرة الأولى: يقول: جاء في سنن الترمذي في كتاب فضائل القرآن: " ( هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق من كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه ) .
وجاء في كتابه: وانطلاقاً من قول النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا تنقضي عجائبه ) ينبغي علينا أن نوضح الإشارات القرآنية ودلالتها في ظل الحقائق التي وصل إليها العلم، وبلغ بها مرتبة اليقين ".
الشيخ : وبلغ بها ؟
السائل : وبلغ بها مرتبة اليقين .
الشيخ : مرتبة ؟
السائل : مرتبة اليقين، فهل هذا أثر أم حديث فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : هذا حديث لكن في صحته نظرًا، وعجائب القرآن لا شك أنها لا تنقضي، لأنه كلام الله عز وجل، ولكنه ما ذكر من الإشارات فيه حق وباطل، فالإشارات التي يرمي إليها الصوفية وغيرهم من أهل التخييل والفلاسفة لا شك أنها باطلة، وأما الإشارات إلى عجائب الكون وما يحدث فيه فهذا إذا صدقها الواقع فهذا لا بأس به، لأن كثيراً من الأشياء صدقها الواقع، أشار إليها القرآن ثم إن الواقع صدقها وكانت في الأول لا تدور في الخيال ولا يظن الإنسان وقوعها فوقعت.