ما حقيقة من يفعلون أموراً خارقة للعادة ويدعون أنهم أولياء صالحون كأن يطيروا في الهواء.؟ حفظ
السائل : في قول الله عز وجل عن الشيطان: (( وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي )) نعلم أن دعوة الشيطان أو أنصار الشيطان أو أعوانه ... بالوسوسة والإيحاء، ونرى ونسمع كثيراً أن بعض الناس من أولياء الشيطان يطيرون في الهواء، أو يأتون بأعمال خارقة، فكيف نوفق بين أن الله عز وجل قال في أمر الشيطان: أنه دعوة، ثم هم يعني يفعلون أعمال غير عادية، فنريد التوضيح؟
الشيخ : هؤلاء الذين يقومون بأفعال خارقة للعادة تعينهم الشياطين على ذلك، لأنهم أجابوا دعوتها، أجابوا دعوة الشيطان، فأعانتهم الشياطين على ما يريدون، فمثلاً: لا يمكن هؤلاء أن يقوموا بما يقومون به من هذه الخوارق، إلا بعد أن يشركوا بالله ويكفروا به بطاعة الشيطان، إما أن يقول له الشيطان: اسجد له، أو اذبح له، أو ما أشبه ذلك مما يكون شركاً وكفراً، ثم تعينهم الشياطين في هذه الأمور، والشياطين تحملهم فعلاً إلى الأماكن البعيدة لكن الناس لا يرونهم، فيظن الإنسان أن هؤلاء الذين فعلوا هذه الخوارق من أولياء الله، وهم في الحقيقة من أعداء الله وأولياء الشياطين. إي نعم ، واضح الآن ؟
وقوله: (( إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي )) أعم مما ذكرت، يعني حتى إذا دعا الإنسان إلى الشرك وأشرك فإنه يكون قد أجاب الشيطان.
السائل : في تفسير الآية نقول أن ...
الشيخ : في تفسير الآية نقول: أنا ما لي عليكم من سلطان، ولا لي علكم قوة ولا قدرة ولا حجة، لكنني دعوتكم إلى ما دعوتكم إليه فاستجبتم لي.
الشيخ : هؤلاء الذين يقومون بأفعال خارقة للعادة تعينهم الشياطين على ذلك، لأنهم أجابوا دعوتها، أجابوا دعوة الشيطان، فأعانتهم الشياطين على ما يريدون، فمثلاً: لا يمكن هؤلاء أن يقوموا بما يقومون به من هذه الخوارق، إلا بعد أن يشركوا بالله ويكفروا به بطاعة الشيطان، إما أن يقول له الشيطان: اسجد له، أو اذبح له، أو ما أشبه ذلك مما يكون شركاً وكفراً، ثم تعينهم الشياطين في هذه الأمور، والشياطين تحملهم فعلاً إلى الأماكن البعيدة لكن الناس لا يرونهم، فيظن الإنسان أن هؤلاء الذين فعلوا هذه الخوارق من أولياء الله، وهم في الحقيقة من أعداء الله وأولياء الشياطين. إي نعم ، واضح الآن ؟
وقوله: (( إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي )) أعم مما ذكرت، يعني حتى إذا دعا الإنسان إلى الشرك وأشرك فإنه يكون قد أجاب الشيطان.
السائل : في تفسير الآية نقول أن ...
الشيخ : في تفسير الآية نقول: أنا ما لي عليكم من سلطان، ولا لي علكم قوة ولا قدرة ولا حجة، لكنني دعوتكم إلى ما دعوتكم إليه فاستجبتم لي.