ما حكم من تفائل من اسم سهل ،وتشائم من اسم صعب .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك: تعرفون الفرق بين الطيرة والفأل، فلو شخص أراد أن يسافر فمر عليه شخص اسمه سهل تفاءل؟
الشيخ : ايش؟
السائل : اسمه سهل ، فإن مر عليه شخص اسمه صعب تشاءم، أليس هذا يشبه صورة من إذا أرسل الطائر فطار عن اليمين تفاءل، وإن صار شمالاً تشاءم؟
الشيخ : أما الفأل فهو كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من التنشيط على الخير، والعمل به، فإذا أردت عملاً ثم وجدت أو صادفك من تحبه فنشطت على العمل، أو سمعت من يقول: يا سهل يا سهيل، يا صالح وما أشبه ذلك فنشطت فهذا طيب، لأنه ينشط على العمل.
وأما التشاؤم فهو على العكس، ينوي الإنسان الشيء ثم يرى شيئاً قبيحاً فيتأخر عن هذا الشيء، فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة.
والفرق بين الفأل وبين زجر الطيور حتى تذهب يميناً أو ما أشبه ذلك، الفرق بينهما أن ذهاب الطيور إلى اليمين أو إلى الأمام هذا لا أثر له في هذا الأمر، إنما هو عقيدة جاهلية باطلة.
الشيخ : ايش؟
السائل : اسمه سهل ، فإن مر عليه شخص اسمه صعب تشاءم، أليس هذا يشبه صورة من إذا أرسل الطائر فطار عن اليمين تفاءل، وإن صار شمالاً تشاءم؟
الشيخ : أما الفأل فهو كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من التنشيط على الخير، والعمل به، فإذا أردت عملاً ثم وجدت أو صادفك من تحبه فنشطت على العمل، أو سمعت من يقول: يا سهل يا سهيل، يا صالح وما أشبه ذلك فنشطت فهذا طيب، لأنه ينشط على العمل.
وأما التشاؤم فهو على العكس، ينوي الإنسان الشيء ثم يرى شيئاً قبيحاً فيتأخر عن هذا الشيء، فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة.
والفرق بين الفأل وبين زجر الطيور حتى تذهب يميناً أو ما أشبه ذلك، الفرق بينهما أن ذهاب الطيور إلى اليمين أو إلى الأمام هذا لا أثر له في هذا الأمر، إنما هو عقيدة جاهلية باطلة.