ما حكم من يقلد بعض الأشخاص سخرية منهم ،أو لإصلاح ما بهم من العيوب .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
أحسن الله إليك يا شيخ: بالنسبة للسخرية هل إذا أطلقت على الفعل، هل يدخل تحت النهي؟ وإذا كان الفعل مكتسب كأن يكون اكتسب قلد شخصاً في طريقة الخطأ، هل يدخل تحت النهي أيضاً هذا؟
الشيخ : الآية عامة (( لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ )) سواء كان بالقول أو بالفعل، لكن لا أدري ما معنى قولك: مكتسب أو غير مكتسب؟
السائل : يعني تعلمه ليس من خلقه الله سبحانه وتعالى عليه، كأن يكون قلد شخص مثلاً في حركات معينة أو مثلاً تعلم عمل معين بيده.
الشيخ : الساخر يعني ؟
السائل : لا المسخور به.
الشيخ : المسخور به ، مثلاً افرض أن المسخور به ابتلي بالرعشة في يده مثلاً كذا ، صار ما يتكلم إلا يقول كذا هذا الذي تريد ؟
السائل : هذا من الله سبحانه وتعالى يعني أراد الله له ذلك، ولكن كان مثلاً تعلم حركة معينة بلفظ بلسانه مثلاً كعادة .
الشيخ : هو إذا كان قصده السخرية لا يجوز، لكن أحياناً يعجبه كلام شخص من الناس فيتكلم كما يتكلم، فمثل: أعجبه قراءة قارئ من الأئمة، فصار يقلد قراءته فهذا ليس بسخرية، بل هذا إعجاب به.
السائل : كمثلاً أن يكون هذا التقليد خطأ مثلاً نطق بالحرف خطأ وممكن أن يعدل هذا النطق مثلاً بعض .
الشيخ : من الساخر ولا المسخور منه ؟
السائل : المسخور منه .
الشيخ : خطأ ؟
السائل : نعم عنده خطأ ، والساخر يسخر من أجل أن يعدل ما عنده .
الشيخ : الساخر إذا سخر بنطق الخطأ صار ساخراً به .
السائل : لكن يدخل تحت النهي ؟
الشيخ : إي ما في شك .
السائل : وإذا أراد إصلاح ما عنده من خطأ ؟
الشيخ : كيف إصلاح ما عنده من خطأ؟ يعني مثلاً واحد يقول الر اللحمان يحط لها لام يجي واحد يقول اللحان ما يستفيد من هذا شيء .
السائل : ما يصلح من أجل التغيير أو مثلاً عنده حركة في المشي؟
الشيخ : المهم بارك الله فيك السخرية مطلقة بالقول أو بالفعل هذه حرام ما يجوز.