هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على الميت المديون في آخر حياته .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يصلي على المديون الذي عليه الدين ولكن ذكر لي أحد الإخوة أنه في آخر عمره صلى على المديون فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : هذا صحيح لأنه كان في الأول عليه الصلاة والسلام قليل ذات اليد ولم تجتمع عنده الأموال لكن لما كثرت الأموال التي أشار الله إليها بقوله : (( وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ )) لما كثرت الأموال عنده صار إذا قدم عليه الميت وعليه دين التزم هو صلى الله عليه وسلم بقضائه وصلى عليه فيؤخذ من هذا أن الميت إذا خلف رهنا يكفي دينه أو ضمنه ضامن فإنه لا أثر لهذا الدين في ذمته ومن ذلك ما هو الآن شائع كثيرا في مجتمعنا من الدين الذي يثبت على الإنسان من صندوق التنمية العقارية وهو مؤجل لسنوات عدة فهؤلاء إذا ماتوا وقد أدوا ما حل في حياتهم فليس عليهم تبعة فيما بقي من الدين لأن هذا الدين فيه رهن وهذا الرهن يكفي لأداء ما بقي من الدين .
السائل : لا يصبح مديون يعني .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول يعني لا يصبح .
الشيخ : لا يصبح مدينا لأن الآن انتقل هذا البيت إلى الورثة .
الشيخ : هذا صحيح لأنه كان في الأول عليه الصلاة والسلام قليل ذات اليد ولم تجتمع عنده الأموال لكن لما كثرت الأموال التي أشار الله إليها بقوله : (( وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ )) لما كثرت الأموال عنده صار إذا قدم عليه الميت وعليه دين التزم هو صلى الله عليه وسلم بقضائه وصلى عليه فيؤخذ من هذا أن الميت إذا خلف رهنا يكفي دينه أو ضمنه ضامن فإنه لا أثر لهذا الدين في ذمته ومن ذلك ما هو الآن شائع كثيرا في مجتمعنا من الدين الذي يثبت على الإنسان من صندوق التنمية العقارية وهو مؤجل لسنوات عدة فهؤلاء إذا ماتوا وقد أدوا ما حل في حياتهم فليس عليهم تبعة فيما بقي من الدين لأن هذا الدين فيه رهن وهذا الرهن يكفي لأداء ما بقي من الدين .
السائل : لا يصبح مديون يعني .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول يعني لا يصبح .
الشيخ : لا يصبح مدينا لأن الآن انتقل هذا البيت إلى الورثة .