هل الشيخ ابن باز يرى وجوب الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول في الثلاثية والرباعية .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ فيه كتيب عن ابن باز في عملية من صلى ركعتين يقرأ التشهد الأول والأخير ويسلم ثنائيات .
الشيخ : إيش ؟
السائل : من صلى ركعتين يقرأ التشهد الأول والأخير أما الرباعيات بين الجلسة إلى التشهد الأول ثم يقول يقرأ المذكور آنفا الصلاة على الرسول ويش معنى الصلاة على الرسول ؟
الشيخ : يعني الشيخ ابن باز يرى أن التشهد الأول يضاف إليه: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد .
السائل : يرى في الرباعية في ... ؟
الشيخ : يرى في التشهد الأول في الثلاثية والرباعية أنه يضيف إليه : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد .
السائل : وإيش الفرق بين التشهد الأول والأخير في هذا ؟
الشيخ : الفرق أنه ما يقول : أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ولا يزيد دعاء على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
السائل : هذا واجب وإلا ؟
الشيخ : هو يرى أنه يضاف إلى ذلك لا أدري هل يرى أنه واجب أو أنه من باب السنة لكن القول الصحيح عندي أنه لا يزيد وأنه يقتصر على قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أنه كان ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف هذا التشهد حتى كأنما هو جالس على الرضف ) يعني الحجارة المحماة وهذا الحديث وإن كان ضعيفا لكن هو الظاهر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علم ابن مسعود وابن عباس التشهد ولم يذكر فيه الصلاة على الرسول فمن زادها فلا حرج ومن لم يزدها فلا حرج .
السائل : لكن الإمام شيخنا اللي وراءه يقولها وراء الإمام في الرباعيات التشهد الأول والأخير ... .
الشيخ : ما قلنا لك الآن المسألة فيها قولان للعلماء قول اللي اختاره الشيخ عبد العزيز وقول آخر أنه يقتصر على قوله : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وهذا هو الراجح عندي وعلى هذا نحن الآن نؤم الناس بهذا ما نزيد على قول : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .