ما هو ضابط العالم المجتهد الذي يحق له أن يفتي في النوازل .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله ما هو ضابط العالم الذي يحق له الاجتهاد في المسائل النازلة ؟
الشيخ : أولا : بارك الله فيك الاجتهاد نوعان : اجتهاد خاص في مسألة من المسائل واجتهاد عام فأما الاجتهاد الخاص فكل طالب علم يمكنه أن يبحث في مسألة ويتعمق فيها وحينئذ يلوح له وجه الصواب في أحد القولين ومع ذلك لا ننصح طالب العلم المبتدئ حتى لو اجتهد في مسألة وحررها وبحث فيها ورأى فيها أقوال علماء لا ننصحه بأن يتسرع في الإفتاء لأنك ... خطر عظيم إذ أنه قيادة للأمة على أمر مجتهد فيه وقد يكون صوابا وقد يكون خطأ ولهذا نجد بعض الإخوة الذين عندهم شيء من مبادئ العلم إذا اجتهدوا فأفتوا أنهم هم بأنفسهم يندمون لأنهم بعد أن يتقدم بهم السن ويعرفوا العلم تماما يجدون أنهم أخطأوا في هذا ولذلك فمن أخطر ما يكون على طالب العلم التعجل في الفتوى وما دام الأمر والحمد لله واسعا وهناك من هو أكبر منك سنا وقدرا في العلم وأكثر منك وأغزر فالأمر موكول إليه أما أنت انتظر الأمر إن شاء الله ماشي إليك وأما الاجتهاد العام المطلق فهذا يحتاج إلى علم واسع وقد ذكر العلماء في باب أصول الفقه أن له شروطا عشرة بعضها مسلم وبعضها غير مسلم لكن لا يمكن لإنسان عنده اجتهاد مطلق عام إلا إنسان متبحر في العلوم في علم العربية وعلم التفسير وعلم الحديث وعلم المصطلح وعلم أصول الفقه يعني في كل ما يحتاج إليه أي نعم .
السائل : ما المقصود بالاجتهاد الخاص ؟
الشيخ : مثلا افرض أنك تريد أن تبحث هل الجد حكمه حكم الأب فيسقط الإخوة أو لا ؟ هذه محل خلاف بين العلماء خلاف مشهور إنسان مثلا راح يجتهد في هذا يطالع كتب العلماء ومناقشاتهم والأدلة لهؤلاء وهؤلاء فلاح له بعد البحث والمناقشة أن الصواب أن الجد حكمه حكم الأب يسقط الإخوة نعم هذا له أن يفعل لكن كما قلت لكم قبل ذلك إذا كان صغيرا يعني توه بادي يطلب العلم فلا يقدم على الفتوى إذا بان له مثلا أن الصواب في كذا فليسأل العالم الآخر اللي أكبر منه قبل ويستشيره أي نعم .
الشيخ : أولا : بارك الله فيك الاجتهاد نوعان : اجتهاد خاص في مسألة من المسائل واجتهاد عام فأما الاجتهاد الخاص فكل طالب علم يمكنه أن يبحث في مسألة ويتعمق فيها وحينئذ يلوح له وجه الصواب في أحد القولين ومع ذلك لا ننصح طالب العلم المبتدئ حتى لو اجتهد في مسألة وحررها وبحث فيها ورأى فيها أقوال علماء لا ننصحه بأن يتسرع في الإفتاء لأنك ... خطر عظيم إذ أنه قيادة للأمة على أمر مجتهد فيه وقد يكون صوابا وقد يكون خطأ ولهذا نجد بعض الإخوة الذين عندهم شيء من مبادئ العلم إذا اجتهدوا فأفتوا أنهم هم بأنفسهم يندمون لأنهم بعد أن يتقدم بهم السن ويعرفوا العلم تماما يجدون أنهم أخطأوا في هذا ولذلك فمن أخطر ما يكون على طالب العلم التعجل في الفتوى وما دام الأمر والحمد لله واسعا وهناك من هو أكبر منك سنا وقدرا في العلم وأكثر منك وأغزر فالأمر موكول إليه أما أنت انتظر الأمر إن شاء الله ماشي إليك وأما الاجتهاد العام المطلق فهذا يحتاج إلى علم واسع وقد ذكر العلماء في باب أصول الفقه أن له شروطا عشرة بعضها مسلم وبعضها غير مسلم لكن لا يمكن لإنسان عنده اجتهاد مطلق عام إلا إنسان متبحر في العلوم في علم العربية وعلم التفسير وعلم الحديث وعلم المصطلح وعلم أصول الفقه يعني في كل ما يحتاج إليه أي نعم .
السائل : ما المقصود بالاجتهاد الخاص ؟
الشيخ : مثلا افرض أنك تريد أن تبحث هل الجد حكمه حكم الأب فيسقط الإخوة أو لا ؟ هذه محل خلاف بين العلماء خلاف مشهور إنسان مثلا راح يجتهد في هذا يطالع كتب العلماء ومناقشاتهم والأدلة لهؤلاء وهؤلاء فلاح له بعد البحث والمناقشة أن الصواب أن الجد حكمه حكم الأب يسقط الإخوة نعم هذا له أن يفعل لكن كما قلت لكم قبل ذلك إذا كان صغيرا يعني توه بادي يطلب العلم فلا يقدم على الفتوى إذا بان له مثلا أن الصواب في كذا فليسأل العالم الآخر اللي أكبر منه قبل ويستشيره أي نعم .