ما حكم التظلم وهل هو غيبة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أثابك الله يوجد بعض الناس يقصون جلدة جبهة الذئب ويحضرونها عند الذي أصابه مس ثم يخرج هذا الجني بقولهم وبعض الناس يضع هذه الجلدة في البيت حرز من الجن حتى لا يدخل بيته فما الحكم في المسألتين ؟
الشيخ : الحكم في المسألتين أن هذا لا أصل له ولا صحة له ولو كان هذا كذلك لكانت الذئاب بأغلى الأثمان هذا لا صحة له .
السائل : يكون شرك ؟
الشيخ : إي نعم يكون هذا من جنس لبس الحلقة ونحوها لدفع البلاء أو رفعه أوهام لا صحة لها .
السائل : وإذا ثبت يعني بالتجرية ؟
الشيخ : ما يثبت أبدا أوهام دور لك ذيب إن شاء الله وحطه حول الجن .
السائل : عندنا في حائل موجود عنده ذئب.
الشيخ : أبدا أنا أعرف إنسان ممن كان يقرأ على المصابين بالمس وأخذ له جرو ذئب و اتعبه معه الذئب هذا ما يأكل إلا أطيب اللحم وصار يشتري له اللحم دائما ولكن لا فائدة الجني يرقص إذا شاف الذئب نعم
.
السائل : فضيلة الشيخ الغيبة على الإنسان الذي ظلمك وقفت واغتبته ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إنسان ظلمك يعني أكل مالك .
الشيخ : التظلم يعني هذا لا بأس به يعني لو أن إنسان جاء إلى ولي الأمر وقال : فلان فعل في كذا وكذا أو أنه ذكره لغير ولي الأمر لصاحب له يستشيره ماذا يفعل فهذا لا بأس به أو يغتابه تحذيرا منه هذا لا بأس به لأن المقصود به الإصلاح والنبي صلى الله عليه وسلم استأذن عليه رجل فقال : ( ائذنوا له بئس أخو العشيرة ) فأثنى عليه ذما ولما دخل يعني انشرح له النبي عليه الصلاة والسلام لأن الرجل فيما يظهر كبير قوم ولكنه سيء فالمهم أنه إذا كان المقصود بذلك النصح أو التظلم أو المشورة أو ما أشبه ذلك فلا بأس بذلك العلماء رحمهم الله في كتب الرجال رجال الحديث يذكرون ما يجرح به الإنسان يقول : هذا كذاب هذا متهم بالكذب هذا ضعيف ولا بأس نعم .