ما حكم العمليات الإنتحارية .؟ وهل من مات فيها شهيد .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
بارك الله فيك يا شيخ ماذا تقول في العمليات الانتحارية في فلسطين ؟ هل هم شهداء ؟
الشيخ : ما هي العمليات الانتحارية ؟ ما هي ما هي ؟ أجب .
السائل : تفجير يا شيخ تفجير أنفسهم مع الأعداء .
الشيخ : يعني يفجر نفسه .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : حتى يموت أي هذه سبق الجواب عليها وقلنا : إن هذا الذي يفعل ذلك قد قتل نفسه وأنه معذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا كما ثبت ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا حرام عليه لأن الله قال : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )) لكن هؤلاء الجهال الذين فعلوا ما فعلوا إذا كانوا جاهلين ويظنون أن هذا يقربهم إلى الله عز وجل فإنه فإني أرجو ألا يعذبوا بهذا العذاب لكن ليس لهم أجر لأن ما فعلوه إثم لو تعمدوا ذلك لكن هم متأولون فيعفى عنهم ثم إننا لا نتدخل في النيات هل هذا لأجل أن تكون كلمة الله هي العليا أو انتقاما لأنفسهم فقط ؟ ما ندري عاد هذا شيء علمه عند الله .
لكن يجب أن نلاحظ الفرق بين من يقاتل العدو انتقاما وبين من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا من الذي في سبيل الله ؟ نعم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا .
أما من قاتل انتقاما لنفسه من قوم اعتدوا عليه فهذا لا يكون مقاتلا في سبيل الله لذلك يجب علينا أن نتعقل لئلا يفوتنا النصر فإن فوات النصر للأمة الإسلامية التي تبلغ ملايين الملايين على طغاة من اليهود أو الوثنيين أو غيرهم أسبابها أنهم ما مشوا على ما ينبغي أولا : المعاصي عندهم كثيرة والإهمال كثير وتجد الواحد منهم يذهب مثلا يقاتل العدو لكنه ما يصلي هو نفسه لا يصلي فلا بد أن نجاهد أنفسنا قبل كل شيء ونصحح مسيرتنا إلى الله عز وجل قبل أن نصحح أن نحاول تصحيح مسيرة غيرنا
على كل حال الجواب باختصار أن الانتحار حرام وأن من فعله فقد قتل نفسه وعرض نفسه للعقوبة العظيمة أنه يعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا لكن من فعله عن جهل أو تأويل فإننا نرجو من الله سبحانه وتعالى ألا يلحقه هذا العقاب نعم بعده .
السائل : نعم .
بارك الله فيك يا شيخ ماذا تقول في العمليات الانتحارية في فلسطين ؟ هل هم شهداء ؟
الشيخ : ما هي العمليات الانتحارية ؟ ما هي ما هي ؟ أجب .
السائل : تفجير يا شيخ تفجير أنفسهم مع الأعداء .
الشيخ : يعني يفجر نفسه .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : حتى يموت أي هذه سبق الجواب عليها وقلنا : إن هذا الذي يفعل ذلك قد قتل نفسه وأنه معذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا كما ثبت ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا حرام عليه لأن الله قال : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )) لكن هؤلاء الجهال الذين فعلوا ما فعلوا إذا كانوا جاهلين ويظنون أن هذا يقربهم إلى الله عز وجل فإنه فإني أرجو ألا يعذبوا بهذا العذاب لكن ليس لهم أجر لأن ما فعلوه إثم لو تعمدوا ذلك لكن هم متأولون فيعفى عنهم ثم إننا لا نتدخل في النيات هل هذا لأجل أن تكون كلمة الله هي العليا أو انتقاما لأنفسهم فقط ؟ ما ندري عاد هذا شيء علمه عند الله .
لكن يجب أن نلاحظ الفرق بين من يقاتل العدو انتقاما وبين من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا من الذي في سبيل الله ؟ نعم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا .
أما من قاتل انتقاما لنفسه من قوم اعتدوا عليه فهذا لا يكون مقاتلا في سبيل الله لذلك يجب علينا أن نتعقل لئلا يفوتنا النصر فإن فوات النصر للأمة الإسلامية التي تبلغ ملايين الملايين على طغاة من اليهود أو الوثنيين أو غيرهم أسبابها أنهم ما مشوا على ما ينبغي أولا : المعاصي عندهم كثيرة والإهمال كثير وتجد الواحد منهم يذهب مثلا يقاتل العدو لكنه ما يصلي هو نفسه لا يصلي فلا بد أن نجاهد أنفسنا قبل كل شيء ونصحح مسيرتنا إلى الله عز وجل قبل أن نصحح أن نحاول تصحيح مسيرة غيرنا
على كل حال الجواب باختصار أن الانتحار حرام وأن من فعله فقد قتل نفسه وعرض نفسه للعقوبة العظيمة أنه يعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا لكن من فعله عن جهل أو تأويل فإننا نرجو من الله سبحانه وتعالى ألا يلحقه هذا العقاب نعم بعده .
السائل : نعم .