خطبة جمعة في الدعوة إلى الله . حفظ
الشيخ : حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فيا عباد الله إن هذه أول جمعة في عامكم هذا عام سبعة عشر وأربعمئة وألف أسأل الله تعالى أن يجعله عام خير وعز وبركة للمسلمين عموما وإنه في إطلاعة هذا العام أرجو من إخواني أئمة المساجد أن يحرصوا على تذكير الناس وعلى دعوتهم إلى الحق وذلك بأن يرتبوا درسا بعد كل صلاة عصر ودرسا بعد أذان العشاء من كل ليلة ومن كل يوم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا لما في هذا من الخير وتوعية الناس ومن المعلوم أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله من غير أن ينقص من أجر الفاعل شيئا ثم إن المساجد لا ينبغي أن تكون محلا للصلاة فقط بل ينبغي أن تكون محلا للصلاة والتوجيه لهذا أشير على إخواني أئمة المساجد أن يرتبوا أن يرتبوا دروسا بعد صلاة العصر وبين الأذان والإقامة في صلاة العشاء وخير ما يقرؤونه فيما أرى في صلاة العصر * رياض الصالحين * فإنه كتاب جامع جامع للآداب والأخلاق الفاضلة وفيه أيضا كثير من الأحاديث التي فيها أحكام فقهية نافعة فهو من خير ما ألف في في موعظة الناس على سبيل العموم أما فيما بين أذان العشاء والإقامة فمن خير ما يقرأ على العامة تفسير شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله لأنه تفسير واضح يفهمه كل أحد يكون في هذا خير عظيم إما كل يوم كما ذكرنا وإما في الأسبوع أربعة أيام حتى ينطلق الناس من المسجد وهم قد فقهوا شيئا ثم إنه لا تنبغي الإطالة بعد صلاة العصر بل يكتفي الإنسان بحديث أو حديثين نحو نصف صفحة حتى لا يمل الناس وحتى لا يقوم أكثرهم والناس إذا اعتادوا على شيء هان عليهم أما إذا كانوا لا يعتادون على الاستماع فإنه ربما يشق عليهم في أول الأمر ولا يحضر في العشاء إلا القليل ولكن ثقوا بأنهم سوف يزدادون رغبة في الخير إن شاء الله وكذلك في العصر ربما يقوم كثير من الناس ولكن إذا رأوا أنه لا إطالة في ذلك فإنهم سوف يبقون حتى ينتفعوا بما ييسر الله عز وجل
أخيرا أكرر على إخواني على إخواني الأئمة أن يحرصوا على ذلك وأسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصا لوجهه موافقا لمرضاته وإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فاجتمعوا رحمكم الله على دين الله ولا تتفرقوا فيه فالدين دين واحد وإمامنا في دين الله إمام واحد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وربنا الذي يأمرنا وينهانا إله واحد فلنكن أمة واحدة كما أرادنا الله لذلك في قوله : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) وفقنا الله وإياكم للاجتماع على الحق وجعلنا وإياكم من المتعاونين على البر والتقوى إنه على كل شيء قدير
أكثروا أيها الإخوة من الصلاة والسلام على رسول الله فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ترضوا عن الخلفاء الراشدين فاللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وارض اللهم عنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم اجمع كلمتهم على الحق اللهم انصرهم على من عاداهم يا رب العالمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم كونوا أيها الإخوة دعاة إلى الله كما أمر الله بذلك نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأمره تعالى لنبيه أمر له ولأمته يقول الله تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )) والحمد لله رب العالمين وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فيا عباد الله إن هذه أول جمعة في عامكم هذا عام سبعة عشر وأربعمئة وألف أسأل الله تعالى أن يجعله عام خير وعز وبركة للمسلمين عموما وإنه في إطلاعة هذا العام أرجو من إخواني أئمة المساجد أن يحرصوا على تذكير الناس وعلى دعوتهم إلى الحق وذلك بأن يرتبوا درسا بعد كل صلاة عصر ودرسا بعد أذان العشاء من كل ليلة ومن كل يوم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا لما في هذا من الخير وتوعية الناس ومن المعلوم أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله من غير أن ينقص من أجر الفاعل شيئا ثم إن المساجد لا ينبغي أن تكون محلا للصلاة فقط بل ينبغي أن تكون محلا للصلاة والتوجيه لهذا أشير على إخواني أئمة المساجد أن يرتبوا أن يرتبوا دروسا بعد صلاة العصر وبين الأذان والإقامة في صلاة العشاء وخير ما يقرؤونه فيما أرى في صلاة العصر * رياض الصالحين * فإنه كتاب جامع جامع للآداب والأخلاق الفاضلة وفيه أيضا كثير من الأحاديث التي فيها أحكام فقهية نافعة فهو من خير ما ألف في في موعظة الناس على سبيل العموم أما فيما بين أذان العشاء والإقامة فمن خير ما يقرأ على العامة تفسير شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله لأنه تفسير واضح يفهمه كل أحد يكون في هذا خير عظيم إما كل يوم كما ذكرنا وإما في الأسبوع أربعة أيام حتى ينطلق الناس من المسجد وهم قد فقهوا شيئا ثم إنه لا تنبغي الإطالة بعد صلاة العصر بل يكتفي الإنسان بحديث أو حديثين نحو نصف صفحة حتى لا يمل الناس وحتى لا يقوم أكثرهم والناس إذا اعتادوا على شيء هان عليهم أما إذا كانوا لا يعتادون على الاستماع فإنه ربما يشق عليهم في أول الأمر ولا يحضر في العشاء إلا القليل ولكن ثقوا بأنهم سوف يزدادون رغبة في الخير إن شاء الله وكذلك في العصر ربما يقوم كثير من الناس ولكن إذا رأوا أنه لا إطالة في ذلك فإنهم سوف يبقون حتى ينتفعوا بما ييسر الله عز وجل
أخيرا أكرر على إخواني على إخواني الأئمة أن يحرصوا على ذلك وأسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصا لوجهه موافقا لمرضاته وإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فاجتمعوا رحمكم الله على دين الله ولا تتفرقوا فيه فالدين دين واحد وإمامنا في دين الله إمام واحد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وربنا الذي يأمرنا وينهانا إله واحد فلنكن أمة واحدة كما أرادنا الله لذلك في قوله : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) وفقنا الله وإياكم للاجتماع على الحق وجعلنا وإياكم من المتعاونين على البر والتقوى إنه على كل شيء قدير
أكثروا أيها الإخوة من الصلاة والسلام على رسول الله فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ترضوا عن الخلفاء الراشدين فاللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وارض اللهم عنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم اجمع كلمتهم على الحق اللهم انصرهم على من عاداهم يا رب العالمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم كونوا أيها الإخوة دعاة إلى الله كما أمر الله بذلك نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأمره تعالى لنبيه أمر له ولأمته يقول الله تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )) والحمد لله رب العالمين وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .