ما هو الفرق بين التكبير المطلق وبين التكبير المقيد ,وما السنة فيهما.؟ حفظ
السائل : اختلف بعض طلبة العلم عن التكبير المطلق والمقيد إذ أن بعضهم بدأ يكبر التكبير المقيد بعد الصلاة في أول العشر وقال آخر : إنه لا يصلح هذا لأنه ليس سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما نقل الصحابة عنه أنه كبر حينما انفتل من صلاة الفجر لما لم يكن حاجا من يوم عرفة وفي يوم النحر لما كان حاجا في هذا تقييد للتكبير المقيد بأنه لا يستعمل بعد الصلاة التي في وقته واعترض آخرون بأنه ورد في الكتب أن التكبير المطلق يشرع في المساجد وفي الأسواق وفي غيرها ؟
الشيخ : هذا ليس فيه سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني فاصلة بين خلاف العلماء والعلماء لهم اجتهادات في هذا وأقرب ما يقال : إن التكبير المقيد يكون من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق ومعنى قولنا : مقيد يعني أنه داخل في الذكر عقب الصلاة وليس المعنى أننا نكبر من حين السلام بل المشروع من حين السلام الاستغفار ثلاثا واللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم بعد ذلك تكبر وأما ما قبل ذلك فهو تكبير مطلق إلى غروب الشمس آخر يوم من أيام التشريق وعلى هذا فيجتمع من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق يجتمع مطلق إيش ؟ مطلق ومقيد ومن قبل ذلك من دخول شهر ذي الحجة يكون مطلقا أما ليلة العيد من رمضان فإنه مطلق وليس بمقيد والأمر واسع والحمد لله كله ذكر والله عز وجل يقول : (( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ )) ولا ينبغي أن يكون في هذا نزاع بين الناس أو مخاصمة أو تشويش على العامة الأمر في هذا واسع نعم .
السائل : السلام عليكم .
فضيلة الشيخ أرجو من سيادتكم من فضيلتكم الإجابة عن السؤال المكتوب في الورقة .
الشيخ : اقرأه معك ما تقراه .
السائل : ... .
الشيخ : أي هات هات .