هل اختصار الزمن في وقتنا هذا يؤثر في مسافة السفر .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك بعض الموظفين يبعد مقر عمله عن سكنه أكثر من مائة كيلو وكذلك من يخرجون إلى النزهة يذهبون إلى مسافة مائة وخمسين كيلو ويرجعون من يومهم هل لاختصار الزمن تأثير في عدم الترخص برخص السفر ؟
الشيخ : هذه المسألة من حدد المسافة بثلاثة وثمانين كيلو أو نحوها يقول : إن هؤلاء إذا ذهبوا ولو كان لعمل يرجعون منه في آخر اليوم فإنهم مسافرون وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله وأما من قال : إنه يعود إلى العادة والعرف فمثل هذا لا يعد سفرا .
السائل : ... .
الشيخ : أي لكن إذا طلعت ... مثلا بيوم ورجعت هذا مو مسافر على القول بأن المرجع للعرف اللهم إلا أن تبقى هناك يوما أو يومين فإن مثل هذا يعد سفرا لأن السفر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كما قدر عند بعض العلماء مسافة يومين ولأن الإنسان إذا نوى أن يقيم هناك يوما أو يومين يعني يومين فأكثر فلا بد أن يتأهب أهبة السفر فأنت إن أمكن أن تضبط هذا بالعرف فلا بأس فهو أقرب للصواب وإن لم يمكن كما لو اختلف العرف أو اضطرب أو شككت فخذ بالمسافة نعم .