هل يجوز للخطيب أن يتشهد بصيغة الجمع .؟ وهل يكفي التأمين عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك هل للخطيب أن يتشهد بصيغة الجمع يقول : نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا رسول الله وإذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم هل يكفي المستمع أن يؤمن عفا الله عنك ؟
الشيخ : نعم أما الأول : فالأحسن أن يتشهد بالوارد والوارد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله في خطبة الحاجة ( الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله ) فجعل الضمائر الأولى بصيغة الجمع والثانية بصيغة الإفراد قال العلماء : ووجهه أن الشهادة بالتوحيد الأنسب أن يكون الفعل أيضا موحدا حتى تكون الصيغة والمعنى متفقين لكن لو قال : نشهد فلا أرى في هذا بأسا بل يرشد إرشاد ويوجه فيقال : الأفضل أن تقول : أشهد الفقرة الثانية من السؤال .
السائل : هل يكفي المستمع أن يؤمن إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : نعم يعني لو سمعنا شخصا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : آمين كفى لأن هذا الشخص الذي قال صلى الله عليه وسلم إنما يدعو بالصلاة للرسول عليه الصلاة والسلام كما لو قال : اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين مثلا قلنا : آمين يكفي فكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نعم .