هل الأمم التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم كان في المنام أم في ليلة الإسراء والمعراج .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ ذكر بعض أهل العلم أن قوله عليه الصلاة والسلام : ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ) إلى آخره أن ذلك كان في ليلة الإسراء يؤيده ما رواه الترمذي عن ابن عباس قال : ( لله لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ) وذكر آخرون من أهل العلم أن ذلك كان في المنام فكيف الجمع ؟ وما هو الراجح ؟
الشيخ : الحديث محتمل يعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ) هل هو في المنام أو في اليقظة ليلة المعراج فإذا ورد حديث صحيح يبين أنه كان في ليلة المعراج فإنه يجب الأخذ به وذلك بناء على القاعدة المعروفة والتي دل عليها القرآن وهي رد المتشابه إلى المحكم ومنه إذا كان النص يحتمل معنيين ثم جاء نص آخر يعين أحد المعنيين فإنه يجب اتباع النص الثاني فإذا صح هذا الحديث الذي ذكرته أنه كان ليلة المعراج فليؤخذ به نعم .
فضيلة الشيخ ذكر بعض أهل العلم أن قوله عليه الصلاة والسلام : ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ) إلى آخره أن ذلك كان في ليلة الإسراء يؤيده ما رواه الترمذي عن ابن عباس قال : ( لله لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ) وذكر آخرون من أهل العلم أن ذلك كان في المنام فكيف الجمع ؟ وما هو الراجح ؟
الشيخ : الحديث محتمل يعني قوله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ) هل هو في المنام أو في اليقظة ليلة المعراج فإذا ورد حديث صحيح يبين أنه كان في ليلة المعراج فإنه يجب الأخذ به وذلك بناء على القاعدة المعروفة والتي دل عليها القرآن وهي رد المتشابه إلى المحكم ومنه إذا كان النص يحتمل معنيين ثم جاء نص آخر يعين أحد المعنيين فإنه يجب اتباع النص الثاني فإذا صح هذا الحديث الذي ذكرته أنه كان ليلة المعراج فليؤخذ به نعم .