تابع لما كيفية التوفيق بين إيراد لفظ السبيل في القرآن تارة جمعاً وتارة مفرداً لأن السبيل الموصل لله واحد.؟ حفظ
الشيخ : مفردا نعم إذا كان جمعا فإنه لا بد أن يكون مضافا إلى الله وأما إذا كان غير مضاف إلى الله فهو سبل الضلال يفرد السبيل المضاف إلى الله تعالى لأنه واحد سبيل واحد يوصل إلى الله وهو الإسلام وتجمع سبل الضلال لأنها متفرقة هذا نصراني وهذا يهودي وهذا شيوعي وهذا بعثي وهذا ملحد إلى آخره فهي سبل متفرقة وكلها ضلال وما جمعه الله تعالى من السبيل المضاف إليه فإنما يجمعه لتنوع العبادات التي هي سبيل الله عز وجل هذه صلاة وهذه زكاة وهذه صيام وهذا حج وهذا جهاد وهذا أمر بمعروف ونهي عن منكر وهذه دعوة إلى الله عز وجل فصار جمعه له وجه وإفراده له وجه آخر أما سبل الضلال فإنها متفرقة فلا تكون إلا مجموعة نعم .
السائل : فضيلة الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم هناك بعض الناس يشترطون مؤخر الصداق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : هناك بعض الناس يشترطون في مؤخر الصداق ولكن بشرط الطلاق .
الشيخ : أعد أعد .
السائل : فضيلة الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم هناك بعض الناس يشترطون مؤخر الصداق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : هناك بعض الناس يشترطون في مؤخر الصداق ولكن بشرط الطلاق .
الشيخ : أعد أعد .