ما معنى قوله تعالى :"قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى" ورد تفسير لسيد قطب بأن معناه إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم فما رأيكم فيه.؟ حفظ
السائل : ورد تفسير في أحد تفسير المعاصرين .
الشيخ : ارفع هذا عشان يسجل بعد .
السائل : ورد هذا .
الشيخ : قوله تعالى .
السائل : نعم قوله تعالى : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) ورد تفسير لسيد قطب رحمه الله في قوله : " أي يعني إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم وذكر تفسير ابن عباس ولكنه قال : أنا إلى هذا أميل " .
الشيخ : ما هو تفسير ابن عباس ؟
السائل : تفسير ابن عباس قال : بأنه يعني كفوا عني أذاكم لقرابتي فيكم فهل نأخذ يعني بقول المعاصر أم نأخذ بقول ؟
الشيخ : قول المعاصر يقول ؟
السائل : يقول : يعني إنما دعوتي إليكم لأجل هذه القرابة .
الشيخ : الآية فيها عدة أقوال : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن المودة في القربى فما معنى المودة في القربى ؟ هل المعنى إلا أن تودوني لقرابتي ؟ وهذا فيه نظر لأن الواجب أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أول ما يحب من أجل دعوته إلى الحق دون القرابة
والقول الثاني : إلا أن تودوا قرابتي إلا أن تودوا قرابتي فيكون المعنى لا أسألكم أجرا إلا أن تودوا قرابتي لأن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق على الأمة إذا كانوا مؤمنين لقرابتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام
وقيل : المعنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن مودتي إياكم لقرابتكم أوجبت أن أدعوكم وكلها محتملة لكن الظاهر والله أعلم أن معنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني إلا المودة التي تكون للأقارب بعضهم مع بعض فكيف يليق بكم أن تعادوني مع أن القرابة من حيث هي قرابة تقتضي المودة .
السائل : يا شيخ ما نأخذ به قول المعاصر في مقابلة قول الصحابي ولا يعني ننظر فيه ؟
الشيخ : لا الواجب النظر في معنى الآية لكن لا شك أن قول الصحابة رضي الله عنهم يرجع إليه في التفسير أكثر من غيرهم لكنهم ليسوا معصومين نعم .
السائل : شيخ أيهما أولى التلبية .
الشيخ : اصبر اصبر من اليمين .
الشيخ : ارفع هذا عشان يسجل بعد .
السائل : ورد هذا .
الشيخ : قوله تعالى .
السائل : نعم قوله تعالى : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) ورد تفسير لسيد قطب رحمه الله في قوله : " أي يعني إنما دعوتي لكم لأجل قرابتي فيكم وذكر تفسير ابن عباس ولكنه قال : أنا إلى هذا أميل " .
الشيخ : ما هو تفسير ابن عباس ؟
السائل : تفسير ابن عباس قال : بأنه يعني كفوا عني أذاكم لقرابتي فيكم فهل نأخذ يعني بقول المعاصر أم نأخذ بقول ؟
الشيخ : قول المعاصر يقول ؟
السائل : يقول : يعني إنما دعوتي إليكم لأجل هذه القرابة .
الشيخ : الآية فيها عدة أقوال : (( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن المودة في القربى فما معنى المودة في القربى ؟ هل المعنى إلا أن تودوني لقرابتي ؟ وهذا فيه نظر لأن الواجب أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أول ما يحب من أجل دعوته إلى الحق دون القرابة
والقول الثاني : إلا أن تودوا قرابتي إلا أن تودوا قرابتي فيكون المعنى لا أسألكم أجرا إلا أن تودوا قرابتي لأن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق على الأمة إذا كانوا مؤمنين لقرابتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام
وقيل : المعنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني لكن مودتي إياكم لقرابتكم أوجبت أن أدعوكم وكلها محتملة لكن الظاهر والله أعلم أن معنى (( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )) يعني إلا المودة التي تكون للأقارب بعضهم مع بعض فكيف يليق بكم أن تعادوني مع أن القرابة من حيث هي قرابة تقتضي المودة .
السائل : يا شيخ ما نأخذ به قول المعاصر في مقابلة قول الصحابي ولا يعني ننظر فيه ؟
الشيخ : لا الواجب النظر في معنى الآية لكن لا شك أن قول الصحابة رضي الله عنهم يرجع إليه في التفسير أكثر من غيرهم لكنهم ليسوا معصومين نعم .
السائل : شيخ أيهما أولى التلبية .
الشيخ : اصبر اصبر من اليمين .