ما حكم علاج من يكثر سقط حملها بالتبخير في الفرج .؟ وما حكم العزيمة .؟ حفظ
السائل : امرأة .
الشيخ : نعم .
السائل : كلما حملت أسقطت الحمل كلما حملت أسقطت الحمل .
الشيخ : نعم .
السائل : فذهبت إلى امرأة مشهورة بالعلاج علاج السقط فقالت : أنت فيك زلق وأعطتها أدوية يعني أعشاب وما أدري .
الشيخ : نعم .
السائل : من ضمن الأدوية دواء أعشاب أو كذا وقالت لها : في ثاني أيام الحيض تضعينه في الجمر ثم الدخان هذا تسلطينه على الفرج ويدخل يعني .
الشيخ : الدخان ؟
السائل : إي نعم يعني هل يعتبر هذا من باب الشعوذة وكذا ؟
الشيخ : والله علي أي أساس ؟ هذه المرأة التي وصفت للمرأة التي تسقط حملها التي وصفت لها الدواء هل عندها برهان في ذلك ؟
السائل : ما أدري هي أعطتها عدة أدوية .
الشيخ : هي لو كانت المسألة أكلا أو شربا لكانت أهون .
السائل : فيه بعضها تؤكل وبعضها .
الشيخ : لا بأس بعضها يؤكل وبعضها تحط في ماء وتشرب هذه ما فيها إشكال يعني لكن ما هي العلاقة بين الدخان الذي يدخل مع الفرج وبين بقاء الحمل ؟
السائل : هذا الذي أشكل .
الشيخ : أي أنا أرى ألا تستعمل لا تستعمل الأخير الدخان هذا لا تستعمله
السائل : نعم
الشيخ : على أن الإسقاط قد يكون سببه ضعف المرأة وقد يكون سببه كثرة العمل وقد يكون سببه أنها تسقط مثلا يعني تعثر مثلا وقد يكون سببه أنها تعصر بطنها المهم تتوقى الأسباب الظاهرة التي توجب إسقاط الحمل وأما ولها أن تشرب الأدوية التي وصفت لكن مسألة التبخير هذه لا نراها .
السائل : بالنسبة للعزيمة .
الشيخ : نعم .
السائل : أعطتها العزيمة مكتوب بالماء .
الشيخ : إيش ؟
السائل : العزيمة ما يسمونها بالعزيمة هذه تكتب آيات بالعصفر الظاهر .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هل تشربها ؟
الشيخ : ما فيه بأس يعني كتابتها على إناء ثم .
السائل : نعم الورقة .
الشيخ : لا بأس ما فيه شيء هذا ورد عن السلف إذا كانت آيات من القرآن أو أحاديث نبوية نعم .
السائل : جزاك الله خير .