ما حكم السجود لغير الله في التمثيليات.؟ حفظ
السائل : طيب جرى شيخ نقاش بين طرفين في مسألة يعني أراد أحد الطرفين أن يقيم مشهد تمثيلي مشهد تمثيلي وهذا المشهد يستلزم أن أحد الأفراد يسجد لشخص فرفض ذلك الذي طلب منه الدور بحجة أن هذا كفر حتى لو لم يقصد به يعني السجود لغير الله حقيقة فاحتج عليه الطرف الآخر بأن هذا لا يكون كفرا إلا إذا صاحبه اعتقاد، فأي القولين صحيح ؟ وما هو الصواب في المسألة ؟
الشيخ : هو في الأصل في الإسلام لا يوجد تمثيلية !
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : ما فيه سجود ... .
السائل : لأنه تمثيل لكن نفترض أن هذا حدث ... .
الشيخ : أخذت الجواب .
السائل : (( ولا تقل لهما أف )) فمن باب أولى لا تضربهما بكف ... .
السائل : ... .
الشيخ : أيوه ، أنت فهمت مني ؟
السائل : فهمت .
الشيخ : التمثيل لا أصل له .
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان في معصية ... .
السائل : بس قول هذا الرجل أنه هذا السجود لا يكون كفرا إلا إذا صاحبه اعتقاد ؟
الشيخ : لا لا ... هذا القول عن التمثيلية .
السائل : أي نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : كويس، السجود هو عمل والعمل منه اللفظ وقد يكون اللفظ أشد تعبيرا عن الكفر من الفعل فإذا قال الرجل المسلم أنا أعبد اللّات دلالته كلفظ أشد من أن يسجد للات أو لغير اللّات فهل التلفظ هو أولا خلينا نقول، التلفظ أليس عملا ؟ لا شك، طيب، هل كل عمل كفر يدل على الكفر القلبي ؟ الجواب أظن متفقون لا، أليس كذلك ؟ ... وإلا مالك ماشي معنا .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : إعادة النقطة الأخيرة .
الشيخ : بقول هل كل لفظ صريح في الكفر يدل على أنه نابع من قلبه فهو كافر؟ الجواب لا وهذا في صريح القرآن (( إلا ما اضطررتم إليه )) والآية كما يذكر المفسرون وإن كان في السند شيء من الضعف ... في قصة علي بن حاتم الطائي الذي ... .
السائل : عمار .
الشيخ : آه ؟
السائل : عمار .
الشيخ : عمار.
السائل : عمار .
الشيخ : عمار بن ياسر عذبه المشركون كما تذكرون جيدا كما عذبوا بلالا وعرضوا عليه أن يكفر بمحمد عليه السلام وأن يقول فيه أنه ساحر شاعر كذاب حتى يطلقوا سبيله فبلغ من شدة العذاب استروح إلى هذه الكلمة وأطلقوا سبيله لكنه عاد إلى رشده وقال ماذا فعلت بنبيي، ذهب إلى الرسول عليه السلام وقص عليه القصة وقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك؟ ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( فإن عادوا فعد )، الشاهد من الآية وليس من الحديث لأن الحديث كما قلنا فيه نظر من حيث ثبوته لكنه يلتقي مع الآية من حيث دلالته أن كلمة الكفر إن قالها المسلم غير قاصد لها ومعذور بقولها فليس معصية فضلا عن أن يكون كفرا، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب، الآن نقول نعود إلى جواب ذلك الذي نقلت عنهم أنه لا يكون كفرا، ... عندنا قاعدة شرعية وهو التي يقولها علماء الأصول نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا رأينا رجلا صدر منه كلمة الكفر ولم يكن هناك قرينة بالنسبة إلينا تدلنا على أنه معذور في هذا القول فنحن لا نكفّره هذه أول مرحلة ثاني مرحلة ننظر هل هو معذور بحيث أنه ليس مؤاخذ بالكلية وإلا حسبه أن لا يكون كافرا لأنه لم يقل ذلك معتقدا وإنما قاله لفظا، هنا لا بد أيضا من بحث، فسنقول إن قال هذا اللفظ وفي مثل لا يدريه ولا يعنيه وشأنه شأن ذاك الرجل الذي قال للرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خطبهم "ما شاء الله وشئت يا رسول الله " قال ( أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ) ما رتّب على لفظه أو على لفظته بالكفر كما يقولون مثلا تجديد للإيمان تجديد للعقل وما أشبه ذلك لماذا ؟
لأنه قالها وما يدري معناها ... أما إن قالها تحصيلا للدنيا يعني في عندنا هنا مع علة ثانية إحداهما ما قالها اعتقادا فلا نكفره الأخرى قالها كسبا ماديا فنضلله. ولا نسمح له بمثل هذا الكلام وليس له عذر في ذلك هنا يأتي الجواب عن ذاك السؤال، أظنه واضح إن شاء الله .
السائل : ... .
الشيخ : يعني قلنا نحن التمثيليات هذه كلها جاءت من الغرب وكلها يشوبها إن لم يغلب عليها الكذب وقد يداخلها الكثير من المعاصي كاختلاط الرجال بالنساء وتشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال إلخ ففي ... هي غربية أجنبية وتبنيه، أن نتبناه نحن لها هو من باب ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فإنه لا عذر لهذا الإنسان إطلاقا إلا ما قد يظن من فائدة قد تكون عاجلة وقد تكون أجلة في زعمه أن فيها تحريك النفوس على الخير وما شابه ذلك لكن الرسول عليه السلام كما قال في الحديث الصحيح ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النّار إلا ونهيتكم عنه ) .
أنا ... أتكلم وأنتم ما شربتو ولا مصة .
السائل : أنا خلصت ... .
الشيخ : لا بد منه .
سائل آخر : يكفينا كلامك هلا.
الشيخ : هو في الأصل في الإسلام لا يوجد تمثيلية !
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : ما فيه سجود ... .
السائل : لأنه تمثيل لكن نفترض أن هذا حدث ... .
الشيخ : أخذت الجواب .
السائل : (( ولا تقل لهما أف )) فمن باب أولى لا تضربهما بكف ... .
السائل : ... .
الشيخ : أيوه ، أنت فهمت مني ؟
السائل : فهمت .
الشيخ : التمثيل لا أصل له .
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان في معصية ... .
السائل : بس قول هذا الرجل أنه هذا السجود لا يكون كفرا إلا إذا صاحبه اعتقاد ؟
الشيخ : لا لا ... هذا القول عن التمثيلية .
السائل : أي نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : كويس، السجود هو عمل والعمل منه اللفظ وقد يكون اللفظ أشد تعبيرا عن الكفر من الفعل فإذا قال الرجل المسلم أنا أعبد اللّات دلالته كلفظ أشد من أن يسجد للات أو لغير اللّات فهل التلفظ هو أولا خلينا نقول، التلفظ أليس عملا ؟ لا شك، طيب، هل كل عمل كفر يدل على الكفر القلبي ؟ الجواب أظن متفقون لا، أليس كذلك ؟ ... وإلا مالك ماشي معنا .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : إعادة النقطة الأخيرة .
الشيخ : بقول هل كل لفظ صريح في الكفر يدل على أنه نابع من قلبه فهو كافر؟ الجواب لا وهذا في صريح القرآن (( إلا ما اضطررتم إليه )) والآية كما يذكر المفسرون وإن كان في السند شيء من الضعف ... في قصة علي بن حاتم الطائي الذي ... .
السائل : عمار .
الشيخ : آه ؟
السائل : عمار .
الشيخ : عمار.
السائل : عمار .
الشيخ : عمار بن ياسر عذبه المشركون كما تذكرون جيدا كما عذبوا بلالا وعرضوا عليه أن يكفر بمحمد عليه السلام وأن يقول فيه أنه ساحر شاعر كذاب حتى يطلقوا سبيله فبلغ من شدة العذاب استروح إلى هذه الكلمة وأطلقوا سبيله لكنه عاد إلى رشده وقال ماذا فعلت بنبيي، ذهب إلى الرسول عليه السلام وقص عليه القصة وقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك؟ ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( فإن عادوا فعد )، الشاهد من الآية وليس من الحديث لأن الحديث كما قلنا فيه نظر من حيث ثبوته لكنه يلتقي مع الآية من حيث دلالته أن كلمة الكفر إن قالها المسلم غير قاصد لها ومعذور بقولها فليس معصية فضلا عن أن يكون كفرا، واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب، الآن نقول نعود إلى جواب ذلك الذي نقلت عنهم أنه لا يكون كفرا، ... عندنا قاعدة شرعية وهو التي يقولها علماء الأصول نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا رأينا رجلا صدر منه كلمة الكفر ولم يكن هناك قرينة بالنسبة إلينا تدلنا على أنه معذور في هذا القول فنحن لا نكفّره هذه أول مرحلة ثاني مرحلة ننظر هل هو معذور بحيث أنه ليس مؤاخذ بالكلية وإلا حسبه أن لا يكون كافرا لأنه لم يقل ذلك معتقدا وإنما قاله لفظا، هنا لا بد أيضا من بحث، فسنقول إن قال هذا اللفظ وفي مثل لا يدريه ولا يعنيه وشأنه شأن ذاك الرجل الذي قال للرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خطبهم "ما شاء الله وشئت يا رسول الله " قال ( أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ) ما رتّب على لفظه أو على لفظته بالكفر كما يقولون مثلا تجديد للإيمان تجديد للعقل وما أشبه ذلك لماذا ؟
لأنه قالها وما يدري معناها ... أما إن قالها تحصيلا للدنيا يعني في عندنا هنا مع علة ثانية إحداهما ما قالها اعتقادا فلا نكفره الأخرى قالها كسبا ماديا فنضلله. ولا نسمح له بمثل هذا الكلام وليس له عذر في ذلك هنا يأتي الجواب عن ذاك السؤال، أظنه واضح إن شاء الله .
السائل : ... .
الشيخ : يعني قلنا نحن التمثيليات هذه كلها جاءت من الغرب وكلها يشوبها إن لم يغلب عليها الكذب وقد يداخلها الكثير من المعاصي كاختلاط الرجال بالنساء وتشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال إلخ ففي ... هي غربية أجنبية وتبنيه، أن نتبناه نحن لها هو من باب ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فإنه لا عذر لهذا الإنسان إطلاقا إلا ما قد يظن من فائدة قد تكون عاجلة وقد تكون أجلة في زعمه أن فيها تحريك النفوس على الخير وما شابه ذلك لكن الرسول عليه السلام كما قال في الحديث الصحيح ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النّار إلا ونهيتكم عنه ) .
أنا ... أتكلم وأنتم ما شربتو ولا مصة .
السائل : أنا خلصت ... .
الشيخ : لا بد منه .
سائل آخر : يكفينا كلامك هلا.