ما رأيكم في عائلة تجتمع كل سنة للتعارف والتنزه وتحدث فيه منكرات كالغيبة والدخان والغناء.؟ حفظ
الشيخ : ( وبيوتهن خير لهن ) هذا عام ولا تخرج إلا لحاجة وذلك أن المرأة وإن كانت خرجت غير متطيبة وغير متبرجة وهي نزيهة وسليمة وعفيفة تبتلى يوجد في الأسواق فساق فساق ليس لهم هم إلا ملاحقة النساء والعياذ بالله ومغازلتهن وإلقاء الأوراق وأرقام التلفونات عليهن وما أشبه ذلك مع أنهن نزيهات فلهذا نقول : خير مكان للمرأة أن تبقى في بيتها وهي في الواقع هي مسؤولة عن نفسها ووليها أيضا مسؤول عنها حتى كثير من الرجال نسأل الله لنا ولهم الهداية قد أطلقوا العنان للنساء تخرج المرأة متى شاءت تتسكع في الأسواق وفي المتاجر ولا يبالي ولا يسأل نسأل الله أن يعيننا وإياكم على أداء الأمانة نعم .
السائل : نحن عائلة يا شيخ كبيرة نخرج سنويا للبر ويصير فيه بعض المنكرات مثل الغناء ومثل الغيبة والدخان ونخرج معهم وندخل يعني قبل ما تصير هذه المنكرات يعني قبل ما يكون فيه غناء للرجال بالدف والنساء كذلك ؟
الشيخ : يعني قصدك اجتماع تعارف .
السائل : أي اجتماع سنوي يا شيخ سنوي .
الشيخ : ما يخالف المهم أنه اجتماع تعارف المقصود به التعارف والتآلف إذا كان .
السائل : وعادة أخذناها سنويا أخذناها عادة.
الشيخ : أقول : ما فيه إذا كان هذا للتعارف والتآلف ودراسة أحوال العائلة من يحتاج ومن لا يحتاج فهذا طيب وإذا جاء المنكر فإنه لا يسع الإنسان إلا أن يفارق أفهمت ؟ أما إذا كان مجرد خروج نزهة ولا فيه مصلحة فهذا من إضاعة الوقت ولا حاجة أما كونه يتكرر فما دام غير مقيد بشهر معين فلا بأس به .
السائل : إذا كان يا شيخ العائلة كبيرة جدا يعني والمنكرات هذه يعني سبق وأن أنكرنا عليها ولكن ما في استجابة .
الشيخ : أنت ذكرت في سؤالك بارك الله فيك أنكم تجتمعون وإذا جاء المنكر الذي ترونه منكرا فارقتهم ؟
السائل : بعض الإخوان والبقية يجلسون .
الشيخ : على كل حال (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا )) الذي يجلس مع أهل المنكر كفاعل المنكر .
السائل : ولكن يا شيخ بالنسبة لنا يجوز أن نقاطعهم يا شيخ مثلا ما نخرج ؟
الشيخ : كما قلت لك : ما دام فيه مصلحة لا تقاطعهم .
السائل : ما في مصلحة يا شيخ .
الشيخ : مو أنت يجري التعارف والتآلف ؟ هذه مصلحة عظيمة الآن لو تسأل بني العم كم لعمك ... ؟ قال : ما أدري يمكن لو تسأل أخوك : كم له ... ؟ قال : ما أدري هذا تقاطع كون الناس ما يعرف بعضهم بعضا ليس بطيب أنا من رأيي أنه يخرج وإن كان له كلمة ووجاهة بين القوم فبإمكانه إذا رأى المنكر أن يقول : يا جماعة اتقوا الله وينصحهم ولعل الله يهديهم على يده وأما إن كان من عامتهم يخرج مثلا ويشاركهم في الغداء أو نحوه ويعرض مشكلاتهم إن كان عنده مشكلات وينصرف .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : نحن عائلة يا شيخ كبيرة نخرج سنويا للبر ويصير فيه بعض المنكرات مثل الغناء ومثل الغيبة والدخان ونخرج معهم وندخل يعني قبل ما تصير هذه المنكرات يعني قبل ما يكون فيه غناء للرجال بالدف والنساء كذلك ؟
الشيخ : يعني قصدك اجتماع تعارف .
السائل : أي اجتماع سنوي يا شيخ سنوي .
الشيخ : ما يخالف المهم أنه اجتماع تعارف المقصود به التعارف والتآلف إذا كان .
السائل : وعادة أخذناها سنويا أخذناها عادة.
الشيخ : أقول : ما فيه إذا كان هذا للتعارف والتآلف ودراسة أحوال العائلة من يحتاج ومن لا يحتاج فهذا طيب وإذا جاء المنكر فإنه لا يسع الإنسان إلا أن يفارق أفهمت ؟ أما إذا كان مجرد خروج نزهة ولا فيه مصلحة فهذا من إضاعة الوقت ولا حاجة أما كونه يتكرر فما دام غير مقيد بشهر معين فلا بأس به .
السائل : إذا كان يا شيخ العائلة كبيرة جدا يعني والمنكرات هذه يعني سبق وأن أنكرنا عليها ولكن ما في استجابة .
الشيخ : أنت ذكرت في سؤالك بارك الله فيك أنكم تجتمعون وإذا جاء المنكر الذي ترونه منكرا فارقتهم ؟
السائل : بعض الإخوان والبقية يجلسون .
الشيخ : على كل حال (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا )) الذي يجلس مع أهل المنكر كفاعل المنكر .
السائل : ولكن يا شيخ بالنسبة لنا يجوز أن نقاطعهم يا شيخ مثلا ما نخرج ؟
الشيخ : كما قلت لك : ما دام فيه مصلحة لا تقاطعهم .
السائل : ما في مصلحة يا شيخ .
الشيخ : مو أنت يجري التعارف والتآلف ؟ هذه مصلحة عظيمة الآن لو تسأل بني العم كم لعمك ... ؟ قال : ما أدري يمكن لو تسأل أخوك : كم له ... ؟ قال : ما أدري هذا تقاطع كون الناس ما يعرف بعضهم بعضا ليس بطيب أنا من رأيي أنه يخرج وإن كان له كلمة ووجاهة بين القوم فبإمكانه إذا رأى المنكر أن يقول : يا جماعة اتقوا الله وينصحهم ولعل الله يهديهم على يده وأما إن كان من عامتهم يخرج مثلا ويشاركهم في الغداء أو نحوه ويعرض مشكلاتهم إن كان عنده مشكلات وينصرف .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .