نرجوا توضيح الأحكام الشرعية الوضعية بالضابط والتمثيل .؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك أرجو توضيح الأحكام الشرعية الوضعية للضابط والتمثيل عفا الله عنك ؟
الشيخ : يا شيخ صالح حنا ما حنا بأصول فقه هنا نعم .
السائل : للفائدة .
الشيخ : الفائدة قليلة الظاهر على كل حال الواجب والسنة والمباح والمكروه والحرام هذه تسمى عندهم أحكام تكليفية والسبب والشرط والمانع والركن والواجب والفاسد والصحيح والباطل هذه تسمى عندهم أحكام وضعية عرفت ثم إن كلمة أحكام تكليفية هذه منتقدة أيضا فليس في الكتاب والسنة كلمة تكليف إلا منفيا لا مثبتا (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )) ولهذا ينبغي أن نقول بدل تكليفية أحكام أمر بها أو نهي عنها حتى نوافق الكتاب والسنة أما تكليفية إذ سمع تكليفية معناها أن الإنسان يكلف ما هو مكلف الحمد لله الإنسان يعطى على قدر طاقته ولهذا لما أنزل الله تعالى قوله : (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ )) جاء الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام وجثوا على ركبهم وقالوا : ( يا رسول الله ما لنا طاقة بهذا أن يحاسبنا الله على ما في أنفسنا سواء أبديناه أو أخفيناه ما نطيق هذا فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام : لا تكونوا كالذين قالوا : سمعنا وعصينا قولوا : (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) فقالوا : سمعنا وأطعنا ) لما انقادوا واستسلموا ( أنزل الله الآية اللي بعدها (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) قال الله : نعم (( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا )) قال الله : نعم (( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) قال الله : نعم ) فانظر إلى أن الله عز وجل لا يكلف أحدا إلا ما يطيق فما يطيق فهو مكلف به بمعنى أنه مأمور به أو منهي عنه نعم .
الشيخ : يا شيخ صالح حنا ما حنا بأصول فقه هنا نعم .
السائل : للفائدة .
الشيخ : الفائدة قليلة الظاهر على كل حال الواجب والسنة والمباح والمكروه والحرام هذه تسمى عندهم أحكام تكليفية والسبب والشرط والمانع والركن والواجب والفاسد والصحيح والباطل هذه تسمى عندهم أحكام وضعية عرفت ثم إن كلمة أحكام تكليفية هذه منتقدة أيضا فليس في الكتاب والسنة كلمة تكليف إلا منفيا لا مثبتا (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )) ولهذا ينبغي أن نقول بدل تكليفية أحكام أمر بها أو نهي عنها حتى نوافق الكتاب والسنة أما تكليفية إذ سمع تكليفية معناها أن الإنسان يكلف ما هو مكلف الحمد لله الإنسان يعطى على قدر طاقته ولهذا لما أنزل الله تعالى قوله : (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ )) جاء الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام وجثوا على ركبهم وقالوا : ( يا رسول الله ما لنا طاقة بهذا أن يحاسبنا الله على ما في أنفسنا سواء أبديناه أو أخفيناه ما نطيق هذا فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام : لا تكونوا كالذين قالوا : سمعنا وعصينا قولوا : (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) فقالوا : سمعنا وأطعنا ) لما انقادوا واستسلموا ( أنزل الله الآية اللي بعدها (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) قال الله : نعم (( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا )) قال الله : نعم (( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) قال الله : نعم ) فانظر إلى أن الله عز وجل لا يكلف أحدا إلا ما يطيق فما يطيق فهو مكلف به بمعنى أنه مأمور به أو منهي عنه نعم .