إذا وجد المشتري في سلعة ما عيباً هل يجب على البائع أن يرد له الثمن .؟ حفظ
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشيخ بعض الباعة أو البائعين للأجهزة الكهربائية بالذات يبيع على المشتري الجهاز وإذا وجد فيه خلل بعد أخذه إلى المنزل ولو كان رئيسيا بل حتى ولو كان معطلا لا يعمل فإنه يرفض أن يعيده أو يستبدله .
الشيخ : يرفض البائع .
السائل : أي نعم ويحيل على شركة صيانة مرتبط بها هو لصيانته فهل يحق له ذلك ؟ بارك الله فيك .
الشيخ : نعم هذه مسألة ترجع إلى الإبراء من العيب الإبراء من العيب والإبراء من العيب جائز يعني إذا قال البائع للمشتري : أنا ما أعرف عن السلعة وأنا بريء من كل عيب فيها فقال المشتري : نعم لزمه الشرط فإذا وجد فيها أي عيب فإنه لا يستحق الرد ولا يمكن ردها على البائع وللبائع أن يمتنع وليس في ذمته شيء وأما إذا كان البائع يعلم العيب في السلعة لكن أراد أن يخدع المشتري وقال له : أنا لا أبيع عليك إلا هذا الهيكل ولست ملزما به فهذا حرام ولا يجوز هذا هو القول الراجح في هذه المسألة وبعض العلماء يقول : إن أبرأه بعد العقد برئ حتى لو كان البائع عالما وإن أبرأه قبل العقد فإنه لا يبرأ سواء كان البائع جاهلا أو عالما والصواب الذي ورد عن الصحابة رضي الله عنهم كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية هو الأول أنه إذا كان البائع عالما بالعيب لكن خدع المشتري وكتمه وجعل الأمر ملتبسا عليه فإن المشتري إذا وجد عيبا له الرد وأما إذا كان لا يعلم فلا بأس أن يبرئه منه والظاهر أن الآلات هذه أنها لا تعلم ترد للباعة ويبيعونها هكذا لكن ينبغي للمشتري أن يكون حذرا حازما فيقول للبائع : جربها الآن أمامي حتى لا يبقى إشكال في المسألة نعم .
السائل : قول : قال الله .
الشيخ : أنت ما قلت ما عندي شيء تعداك بالأول طيب .
السائل : تعداني بس ما قلت شيء .
الشيخ : خلاص معناه ما عندك شيء إلا إذا سمحوا لك تسمحون له طيب .
فضيلة الشيخ بعض الباعة أو البائعين للأجهزة الكهربائية بالذات يبيع على المشتري الجهاز وإذا وجد فيه خلل بعد أخذه إلى المنزل ولو كان رئيسيا بل حتى ولو كان معطلا لا يعمل فإنه يرفض أن يعيده أو يستبدله .
الشيخ : يرفض البائع .
السائل : أي نعم ويحيل على شركة صيانة مرتبط بها هو لصيانته فهل يحق له ذلك ؟ بارك الله فيك .
الشيخ : نعم هذه مسألة ترجع إلى الإبراء من العيب الإبراء من العيب والإبراء من العيب جائز يعني إذا قال البائع للمشتري : أنا ما أعرف عن السلعة وأنا بريء من كل عيب فيها فقال المشتري : نعم لزمه الشرط فإذا وجد فيها أي عيب فإنه لا يستحق الرد ولا يمكن ردها على البائع وللبائع أن يمتنع وليس في ذمته شيء وأما إذا كان البائع يعلم العيب في السلعة لكن أراد أن يخدع المشتري وقال له : أنا لا أبيع عليك إلا هذا الهيكل ولست ملزما به فهذا حرام ولا يجوز هذا هو القول الراجح في هذه المسألة وبعض العلماء يقول : إن أبرأه بعد العقد برئ حتى لو كان البائع عالما وإن أبرأه قبل العقد فإنه لا يبرأ سواء كان البائع جاهلا أو عالما والصواب الذي ورد عن الصحابة رضي الله عنهم كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية هو الأول أنه إذا كان البائع عالما بالعيب لكن خدع المشتري وكتمه وجعل الأمر ملتبسا عليه فإن المشتري إذا وجد عيبا له الرد وأما إذا كان لا يعلم فلا بأس أن يبرئه منه والظاهر أن الآلات هذه أنها لا تعلم ترد للباعة ويبيعونها هكذا لكن ينبغي للمشتري أن يكون حذرا حازما فيقول للبائع : جربها الآن أمامي حتى لا يبقى إشكال في المسألة نعم .
السائل : قول : قال الله .
الشيخ : أنت ما قلت ما عندي شيء تعداك بالأول طيب .
السائل : تعداني بس ما قلت شيء .
الشيخ : خلاص معناه ما عندك شيء إلا إذا سمحوا لك تسمحون له طيب .