ما رأيكم فيمن إذا نوصح قال إن الإيمان في القلب وأن الرجل لا يلتزم حتى يبلغ الأربعين من عمره ويحتج بأن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في الأربعين من عمره .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هناك بعض الناس إذا حدثته عن سلوك الطريق المستقيم قال لك : إن الدين في القلب وليس في الأشكال ويقول : بأن الرجل لا يلتزم أو يسلك الطريق المستقيم إلا بعد بلوغ الأربعين ويحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينبأ إلا بعد الأربعين .
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : فما قولكم ؟
الشيخ : قولنا : نوافقه في قوله : إن التقوى في القلب والإيمان في القلب لكننا نقول له : إن الذي قال : ( التقوى هاهنا ) وهو الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي قال : ( إنه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ففساد الظاهر عنوان على فساد الباطن ثم إن كان هذا الفساد مخرجا عن الإسلام كان الباطن خارجا عن الإسلام وإن لم يكن مخرجا ففي القلب مرض لكنه لا يبلغ حد الكفر فنحن نجيبه بما استدل به نقول : أنت قلت : التقوى هاهنا ونحن نقول : الذي قال : ( التقوى هاهنا ) هو الذي قال : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) ففساد الظاهر دليل على أن الباطن فيه بلاء أفهمت ؟ طيب الفقرة الثانية ماذا يقول ؟
السائل : إنه لا يسلك الطريق المستقيم إلا بعد بلوغه الأربعين .
الشيخ : وأما هذا فنقول : هذا خطأ عظيم نعم تمام الأربعين فيه كمال قوة العقل والبدن وأما التكليف فإن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق ) فالحد هو البلوغ متى ما بلغ الإنسان عاقلا ألزم بما يلزم به من له أربعون سنة ومن له خمسون سنة ومن له دون ذلك لكن حسن أن مثل هذا يرفع إلى ولاة الأمور حتى يستتيبوه فإن تاب وإلا عاملوه بما يقتضيه هذا الكلام لأن هذا الكلام خطير جدا نعم بعده .
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : فما قولكم ؟
الشيخ : قولنا : نوافقه في قوله : إن التقوى في القلب والإيمان في القلب لكننا نقول له : إن الذي قال : ( التقوى هاهنا ) وهو الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي قال : ( إنه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ففساد الظاهر عنوان على فساد الباطن ثم إن كان هذا الفساد مخرجا عن الإسلام كان الباطن خارجا عن الإسلام وإن لم يكن مخرجا ففي القلب مرض لكنه لا يبلغ حد الكفر فنحن نجيبه بما استدل به نقول : أنت قلت : التقوى هاهنا ونحن نقول : الذي قال : ( التقوى هاهنا ) هو الذي قال : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) ففساد الظاهر دليل على أن الباطن فيه بلاء أفهمت ؟ طيب الفقرة الثانية ماذا يقول ؟
السائل : إنه لا يسلك الطريق المستقيم إلا بعد بلوغه الأربعين .
الشيخ : وأما هذا فنقول : هذا خطأ عظيم نعم تمام الأربعين فيه كمال قوة العقل والبدن وأما التكليف فإن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق ) فالحد هو البلوغ متى ما بلغ الإنسان عاقلا ألزم بما يلزم به من له أربعون سنة ومن له خمسون سنة ومن له دون ذلك لكن حسن أن مثل هذا يرفع إلى ولاة الأمور حتى يستتيبوه فإن تاب وإلا عاملوه بما يقتضيه هذا الكلام لأن هذا الكلام خطير جدا نعم بعده .