كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة....) وبين قوله ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ كيف نوفق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ) وبين قوله : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) ؟
الشيخ : إي نعم أولا : يجب بارك الله فيكم أن تأخذوا قاعدة مهمة وهو " أنه لا يمكن التناقض في القرآن أبدا " وإذا مر بك آيتان تظن أنهما متناقضتان فاعلم أن ذلك إما لقصور فهمك أو لقصور علمك فتوقف ولا تحكم بالتناقض حتى تسأل العلماء هذا بالنسبة لإيش ؟
السائل : للتناقض .
الشيخ : طيب وكذلك أيضا صحيح السنة لا يمكن أن يتناقض حديثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا فإذا مر بك ما تظن أنه متناقض فإنما ذلك لقصور فهمك وقصور علمك وعليك أن تتريث حتى تسأل من هو أعلم منك
بين القرآن والسنة الصحيحة أيضا لا يمكن التناقض بين القرآن والسنة الصحيحة أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض هذه القواعد الثلاث اعرفوها تماما فنقول : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) يدل بظاهره على أن المجذوم قد قد يعدي وهو كذلك الجذام مرض معدي وهناك أمراض كثيرة معروفة بأنها تعدي فصاحب المرض المعدي لا تجالسه اتركه ولهذا قال العلماء : يجب على ولي الأمر أن يحصر الجذماء الذين أصيبوا بالجذام أن يحصرهم في مكان خاص لا يتصل الناس بهم ولا يتصلون بالناس خوفا من إيش ؟ من العدوى لكن قول الرسول : ( لا عدوى ولا طيرة ) هذا نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية من أن العدوى لا بد أن تكون وأنها فاعلة على كل حال بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال : ( لا عدوى ولا طيرة ) أورد عليه أعرابي إشكالا قال : ( يا رسول الله الإبل تكون في الرمل يعني كالظباء ) ليس فيها أي شيء فيخالطها الأجرب فتجرب وهذه إيش ؟ هذه عدوى هذه عدوى فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : ( من أعدى الأول ؟ ) يعني معناه من الذي جعل الجرب في الأول بدون أن يخالط الجرباء من هو ؟ الله فالذي نقل العدوى من هذا المريض إلى المريض الثاني إلى الصحيح هو الله عز وجل ما هي العدوى نفسها فالنفي لتأثير العدوى بنفسها والإثبات لإثبات أن العدوى من الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث ( لا يورد ممرض على مصح ) وهذه أعم يعني أن من له إبل مريضة أو غنم مريضة فلا يوردها على الصحيح لأن ذلك من أسباب انتقال المرض إلى الصحيح فهمت الآن ؟ النفي معناه يعني العدوى لا تؤثر بنفسها كما يعتقده أهل الجاهلية الأمر بالفرار من المجذوم وكذلك كل مريض مرضه معدي من باب توقي الأسباب الضارة نعم .
الشيخ : إي نعم أولا : يجب بارك الله فيكم أن تأخذوا قاعدة مهمة وهو " أنه لا يمكن التناقض في القرآن أبدا " وإذا مر بك آيتان تظن أنهما متناقضتان فاعلم أن ذلك إما لقصور فهمك أو لقصور علمك فتوقف ولا تحكم بالتناقض حتى تسأل العلماء هذا بالنسبة لإيش ؟
السائل : للتناقض .
الشيخ : طيب وكذلك أيضا صحيح السنة لا يمكن أن يتناقض حديثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا فإذا مر بك ما تظن أنه متناقض فإنما ذلك لقصور فهمك وقصور علمك وعليك أن تتريث حتى تسأل من هو أعلم منك
بين القرآن والسنة الصحيحة أيضا لا يمكن التناقض بين القرآن والسنة الصحيحة أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض هذه القواعد الثلاث اعرفوها تماما فنقول : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) يدل بظاهره على أن المجذوم قد قد يعدي وهو كذلك الجذام مرض معدي وهناك أمراض كثيرة معروفة بأنها تعدي فصاحب المرض المعدي لا تجالسه اتركه ولهذا قال العلماء : يجب على ولي الأمر أن يحصر الجذماء الذين أصيبوا بالجذام أن يحصرهم في مكان خاص لا يتصل الناس بهم ولا يتصلون بالناس خوفا من إيش ؟ من العدوى لكن قول الرسول : ( لا عدوى ولا طيرة ) هذا نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية من أن العدوى لا بد أن تكون وأنها فاعلة على كل حال بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال : ( لا عدوى ولا طيرة ) أورد عليه أعرابي إشكالا قال : ( يا رسول الله الإبل تكون في الرمل يعني كالظباء ) ليس فيها أي شيء فيخالطها الأجرب فتجرب وهذه إيش ؟ هذه عدوى هذه عدوى فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : ( من أعدى الأول ؟ ) يعني معناه من الذي جعل الجرب في الأول بدون أن يخالط الجرباء من هو ؟ الله فالذي نقل العدوى من هذا المريض إلى المريض الثاني إلى الصحيح هو الله عز وجل ما هي العدوى نفسها فالنفي لتأثير العدوى بنفسها والإثبات لإثبات أن العدوى من الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث ( لا يورد ممرض على مصح ) وهذه أعم يعني أن من له إبل مريضة أو غنم مريضة فلا يوردها على الصحيح لأن ذلك من أسباب انتقال المرض إلى الصحيح فهمت الآن ؟ النفي معناه يعني العدوى لا تؤثر بنفسها كما يعتقده أهل الجاهلية الأمر بالفرار من المجذوم وكذلك كل مريض مرضه معدي من باب توقي الأسباب الضارة نعم .