ما حكم التعامل مع النصارى وأكل طعامهم ومشاركتهم لنا في أعيادنا .؟ حفظ
السائل : سيدي فضيلة الشيخ أطال الله عمرك أنا مواطن من سوريا محافظة درعة مدينة إزرع لي سؤال وطلب سؤالي ما الحكم في بلدنا مدينة إزرع تقسم إلى قسمين قسم نصارى وقسم المسلمون هناك قسم من المسلمون يتعاملون مع النصارى يشاركونهم بالأفراح وبالأحزان ويأكلون من أكلهم ويشربون من شربهم وهم كذلك وقسم يرفض فماذا حكم الإسلام في هذه القضية ؟
الشيخ : نعم أولا بارك الله فيك أنا وأمثالي لا يوجه إليهم السؤال بلفظ ما هو حكم الإسلام لأننا غير معصومين فيقال مثلا ما هو حكم الإسلام في نظرك أو ما تقول في كذا هذه واحدة ثانياً بالنسبة للمشاركة مع هؤلاء إن كانت الأفراح دينية فإنه يحرم علينا أن نشاركهم في أفراحهم كعيد الميلاد أو غيره لأن مشاركتنا إياهم في هذه الأفراح تتضمن الرضا بما هم عليه من الكفر وهذا خطر على الإنسان يقول ابن القيم رحمه الله : " هذا إن لم يكن كفرا فهو أشد من الرضا بشرب الخمر والمسكرات وغيرها " فالمسألة خطيرة جدا أما إذا كانت أفراح عادية أو أفراح عامة وطنية وإن كانت بدعة فهي لا تصل إلى هذا الحد وإذا كانوا لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا فقد قال الله تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم )) فأمرنا عز وجل يعني رخّص لنا أن نعاملهم بالبر والإحسان أو بالعدل أن تبروهم هذا إحسان وتقسطوا إليهم هذا عدل وعليه فإنه ينهانا أن نضرهم ما داموا لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا
أما مشاركتهم هم لنا في أعيادنا فنحن أعيادنا شرعية لا حرج عليهم أن يشاركونا فيها لأنها شرعية مرضية عند الله عز وجل ولذلك يهنئوننا في أعيادنا ولا نهنئهم في أعيادهم أفهمت
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : المطلب سيدي
الشيخ : نعم أولا بارك الله فيك أنا وأمثالي لا يوجه إليهم السؤال بلفظ ما هو حكم الإسلام لأننا غير معصومين فيقال مثلا ما هو حكم الإسلام في نظرك أو ما تقول في كذا هذه واحدة ثانياً بالنسبة للمشاركة مع هؤلاء إن كانت الأفراح دينية فإنه يحرم علينا أن نشاركهم في أفراحهم كعيد الميلاد أو غيره لأن مشاركتنا إياهم في هذه الأفراح تتضمن الرضا بما هم عليه من الكفر وهذا خطر على الإنسان يقول ابن القيم رحمه الله : " هذا إن لم يكن كفرا فهو أشد من الرضا بشرب الخمر والمسكرات وغيرها " فالمسألة خطيرة جدا أما إذا كانت أفراح عادية أو أفراح عامة وطنية وإن كانت بدعة فهي لا تصل إلى هذا الحد وإذا كانوا لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا فقد قال الله تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم )) فأمرنا عز وجل يعني رخّص لنا أن نعاملهم بالبر والإحسان أو بالعدل أن تبروهم هذا إحسان وتقسطوا إليهم هذا عدل وعليه فإنه ينهانا أن نضرهم ما داموا لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا
أما مشاركتهم هم لنا في أعيادنا فنحن أعيادنا شرعية لا حرج عليهم أن يشاركونا فيها لأنها شرعية مرضية عند الله عز وجل ولذلك يهنئوننا في أعيادنا ولا نهنئهم في أعيادهم أفهمت
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : المطلب سيدي