ما حكم بيع التقسيط في السيارات .؟ حفظ
الشيخ : بعده
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا وشخص آخر قمنا بدفع مبلغ من المال قدره ثلاثمئة ألف ريال ونقوم بشراء سيارات جديدة ونضعها في معرض وبعد ذلك إذا جاءنا مشتري نبيعها في التقسيط سمعنا من أهل البلدة اللي نسكن فيها أنهم عملوا نفس العمل وأنهم استفتوك وأنك ما أجزت الشيء هذا
الشيخ : إيه نعم أولاً بارك الله فيك بيع التقسيط بيع التقسيط تارة يأتي إليك الإنسان يقول أنا أبي سيارة فتقول ما عندي سيارات اذهب إلى المعرض واختر أي سيارة أنا أشتريها باسمي وأنقد الدراهم للمعرض ثم أبيعها عليك مقسطة بثمن زائد فهمت هذه ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذه حرام لا إشكال فيها أولا لأن الدائن باع ما لا يملك ثانياً أنه لم يشتر هذه السيارة إلا من أجل الربا وهو أنه يبيعها عليه بثمن زائد ولولا الربا ما اشتراها لو جاء وقال جزاك الله خير سلفني واشتري السيارة لي وأنا أعطيك بعدين ما رضي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) هذه واحدة ثانياً يكون عند الإنسان سيارات موجودة داخلة في ملكه مشتريها شراء صحيحاً يأتي إليه ناس يقولون نبيك تبيعها علينا بالتقسيط فاهم هذه؟
السائل : نعم
الشيخ : هذه لها ثلاثة أوجه
الوجه الأول: أنه يريد أن يشتري بالتقسيط سيارة ليستعملها إما لنفسه وإما للأجرة هذا جائز ولا إشكال فيه
ثانيا : يشتري السيارة بالتقسيط ليذهب إلى بلد آخر يبيعها بأكثر المدين اللي احتاج السيارة يقول أبي أشتري منك السيارة هذه بالتقسيط بخمسين ألف وهي تسوى أربعين ألف فيأخذها منه ثم يروح يبيعها في بلد آخر السعر فيه أكثر يبيعها بخمسين نقداً هذا أيضا لا بأس به لأن هذا نوع من التجارة
الثالث أو السورة الثالثة أن يشتريها منه من أجل الدراهم دراهمها فقط يشتريها منك وعلى طول يبيعها ربحت أو خسّرت لأنه لا يريد إلا الدراهم هذه المسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق فمن العلماء من قال تجوز للحاجة الإنسان إذا احتاج مثلا لزواج أو لبناء بيت أو ما أشبه ذلك لا بأس، ومن العلماء من قال لا تجوز مطلقا وممن قال لا تجوز مطلقا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال: مسألة التورق هذه حيلة لأن المشتري بدل من أن يقول أعطني دراهم أربعين ألف بخمسين ألف إلى سنة يقول بع علي هذه السيارة وهو يعرف هو والبائع أيضاً أنه لا يريد إلا الدراهم فيقول شيخ الإسلام: ( إنما الأعمال بالنيات ) لكن عندي أنا في الصورة الثالثة هذه تفصيل وأن الإنسان إذا اضطر إلى ذلك ولم يجد من يقرضه يعني من يسلفه ولم يجد من يبيع عليه سلما فلا بأس أفهمت الآن ؟
السائل : نعم يا شيخ حنا بالنسبة لنا نشتري وندفع المال سواء نقدا أو شيك ونضع السيارة بالمعرض هل نستمر ولا مثلا؟
الشيخ : طيب تضعها في المعرض أنا أجي أشتري منك
السائل : أي شخص مثلا له حاجة بالرغبة إنه يشتري أبيعه أنا ما أدري هو يبي يبيع ما أدري هو يبي يركب ما أدري عنه هل نستمر هل ما نستمر؟
الشيخ : لكن شف إذا علمت أنه إنما إراد أن يشتريها منك لأجل يبيعها على طول عشان دراهمها لا تبع عليه استمر لكن إذا جاك إنسان ما تدري هو يريد أن يكدها ولا يريد أن يتجر بها في مكان آخر أو يريد أن يبيعها الآن ويأخذ قروشها فلا بأس أنك تبيع عليه لكن تعرف أن هذا الرجل فقير ما وراه يتكسب ولكن يبي يأخذها منك ويبيعها على طول فلا شك أن الورع ترك هذه المعاملة
السائل : طيب نتركه يا شيخ نترك عملية التفصيل هذه كلها
الشيخ : لا لا إذا جاك إنسان محتاج سيارة وده يشتري سيارة يكدها يعمل عليها يروح بها العمل مدرسته سفره أو إنسان يبي يترزق الله عليها هذا بع عليها مافي مانع
السائل : أغلب المشترين يشترون من أجل الورع
الشيخ : هاه هذه هي إذا كان أغلب المشترين هذه أشير عليك إنك تترك لهذا اتركها
السائل : معي سؤال ولي شريك ودي لو تكتب على السؤال علشان ما يأخذ في نفسه من شيء أخاف إنه بعدين يقول جاه الشيطان ولعب عليه يبي يأخذ المربح إيه لا لازم
الشيخ : لا بأس لا بأس تنقله من الشريط ونوقع عليه إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ هل يقضى من النهار صلاة الليل والوتر معا أم صلاة الليل فقط بدون الوتر
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا وشخص آخر قمنا بدفع مبلغ من المال قدره ثلاثمئة ألف ريال ونقوم بشراء سيارات جديدة ونضعها في معرض وبعد ذلك إذا جاءنا مشتري نبيعها في التقسيط سمعنا من أهل البلدة اللي نسكن فيها أنهم عملوا نفس العمل وأنهم استفتوك وأنك ما أجزت الشيء هذا
الشيخ : إيه نعم أولاً بارك الله فيك بيع التقسيط بيع التقسيط تارة يأتي إليك الإنسان يقول أنا أبي سيارة فتقول ما عندي سيارات اذهب إلى المعرض واختر أي سيارة أنا أشتريها باسمي وأنقد الدراهم للمعرض ثم أبيعها عليك مقسطة بثمن زائد فهمت هذه ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذه حرام لا إشكال فيها أولا لأن الدائن باع ما لا يملك ثانياً أنه لم يشتر هذه السيارة إلا من أجل الربا وهو أنه يبيعها عليه بثمن زائد ولولا الربا ما اشتراها لو جاء وقال جزاك الله خير سلفني واشتري السيارة لي وأنا أعطيك بعدين ما رضي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) هذه واحدة ثانياً يكون عند الإنسان سيارات موجودة داخلة في ملكه مشتريها شراء صحيحاً يأتي إليه ناس يقولون نبيك تبيعها علينا بالتقسيط فاهم هذه؟
السائل : نعم
الشيخ : هذه لها ثلاثة أوجه
الوجه الأول: أنه يريد أن يشتري بالتقسيط سيارة ليستعملها إما لنفسه وإما للأجرة هذا جائز ولا إشكال فيه
ثانيا : يشتري السيارة بالتقسيط ليذهب إلى بلد آخر يبيعها بأكثر المدين اللي احتاج السيارة يقول أبي أشتري منك السيارة هذه بالتقسيط بخمسين ألف وهي تسوى أربعين ألف فيأخذها منه ثم يروح يبيعها في بلد آخر السعر فيه أكثر يبيعها بخمسين نقداً هذا أيضا لا بأس به لأن هذا نوع من التجارة
الثالث أو السورة الثالثة أن يشتريها منه من أجل الدراهم دراهمها فقط يشتريها منك وعلى طول يبيعها ربحت أو خسّرت لأنه لا يريد إلا الدراهم هذه المسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق فمن العلماء من قال تجوز للحاجة الإنسان إذا احتاج مثلا لزواج أو لبناء بيت أو ما أشبه ذلك لا بأس، ومن العلماء من قال لا تجوز مطلقا وممن قال لا تجوز مطلقا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال: مسألة التورق هذه حيلة لأن المشتري بدل من أن يقول أعطني دراهم أربعين ألف بخمسين ألف إلى سنة يقول بع علي هذه السيارة وهو يعرف هو والبائع أيضاً أنه لا يريد إلا الدراهم فيقول شيخ الإسلام: ( إنما الأعمال بالنيات ) لكن عندي أنا في الصورة الثالثة هذه تفصيل وأن الإنسان إذا اضطر إلى ذلك ولم يجد من يقرضه يعني من يسلفه ولم يجد من يبيع عليه سلما فلا بأس أفهمت الآن ؟
السائل : نعم يا شيخ حنا بالنسبة لنا نشتري وندفع المال سواء نقدا أو شيك ونضع السيارة بالمعرض هل نستمر ولا مثلا؟
الشيخ : طيب تضعها في المعرض أنا أجي أشتري منك
السائل : أي شخص مثلا له حاجة بالرغبة إنه يشتري أبيعه أنا ما أدري هو يبي يبيع ما أدري هو يبي يركب ما أدري عنه هل نستمر هل ما نستمر؟
الشيخ : لكن شف إذا علمت أنه إنما إراد أن يشتريها منك لأجل يبيعها على طول عشان دراهمها لا تبع عليه استمر لكن إذا جاك إنسان ما تدري هو يريد أن يكدها ولا يريد أن يتجر بها في مكان آخر أو يريد أن يبيعها الآن ويأخذ قروشها فلا بأس أنك تبيع عليه لكن تعرف أن هذا الرجل فقير ما وراه يتكسب ولكن يبي يأخذها منك ويبيعها على طول فلا شك أن الورع ترك هذه المعاملة
السائل : طيب نتركه يا شيخ نترك عملية التفصيل هذه كلها
الشيخ : لا لا إذا جاك إنسان محتاج سيارة وده يشتري سيارة يكدها يعمل عليها يروح بها العمل مدرسته سفره أو إنسان يبي يترزق الله عليها هذا بع عليها مافي مانع
السائل : أغلب المشترين يشترون من أجل الورع
الشيخ : هاه هذه هي إذا كان أغلب المشترين هذه أشير عليك إنك تترك لهذا اتركها
السائل : معي سؤال ولي شريك ودي لو تكتب على السؤال علشان ما يأخذ في نفسه من شيء أخاف إنه بعدين يقول جاه الشيطان ولعب عليه يبي يأخذ المربح إيه لا لازم
الشيخ : لا بأس لا بأس تنقله من الشريط ونوقع عليه إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ هل يقضى من النهار صلاة الليل والوتر معا أم صلاة الليل فقط بدون الوتر