ما حكم دعوة اليهود وإرشادهم إلى الإسلام .؟ وما حكم المصاحف التالفة .؟ حفظ
السائل : واحد جزاك الله خير مثل هالدولة التي وقعت بين المسلمين هي اليهود فيما نرى أن يوجه لها كلام إرشادي إذا كانوا يقبلون الإرشاد في مثلا كيف يسلمون وعسى أن يسلموا ويسلموا ويسلم الجميع كما قال الله سبحانه: (( وما أرسلناك إلا كافة للناس )) بارك الله فيك والسؤال الثاني فهذا يعني من جهة اليهود يجب أن يوجه لهم كلام كيف يسلمون وكيف كذا وعن طريق الإذاعات وإذا كانوا يقبلون الإرشاد يدخلون إليهم مرشدين وفلسطين عندهم تقصير واجد والمسلمين عندنا داخلين حنا في أنفسنا والكمال لله سبحانه
الشيء الثاني عندي سؤال كيف التالف من المصاحف في البيوت وفي المساجد كيف نعمل بها أرشدكم الله الجميع
الشيخ : طيب أما المسألة الأولى فلا شك أن الواجب على المسلمين أن يدعو عباد الله إلى دين الله من اليهود والنصارى وغيرهم قال الله تبارك وتعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) ولكن هذا الواجب في الواقع قد أضاعه المسلمون إما عجزاً منهم أو يأسا أو غير ذلك من الأسباب التي نعلم بعضها أو لا نعلمها ونسأل الله تعالى أن يعيد للأمة الإسلامية عزها وكرامتها حتى تستطيع أن تدعو الناس إلى دين الله أو إلى الخضوع لدين الله لأن الواجب أن نقاتلهم إلى أن يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أما السؤال الثاني فالمصاحف التالفة تحرق كما فعل الصحابة رضي الله عنهم حين أحرقوا المصاحف الزائدة عن مصحف عثمان تحرق وتدفن في مكان نظيف نعم
السائل : يعني يحفر لها حفرة وتدفن
الشيخ : لا أحسن تحرق لأنه ربما إذا حفرت حفرة تنبش فيما بعد نعم
السائل : شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : بالترتيب يا إخوان