السائل : ماهي البدعة الحسنة والبدعة السيئة بعض الناس يقول في بدعة حسنة وفي بدعة سيئة ؟
الشيخ : ما في بدعة حسنة وكيف يمكن أن يكون هناك بدعة حسنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل بدعة ضلالة )
السائل : يستدلوا بكلام عمر
الشيخ : خليك معاي هل تجد كلاماً أبلغ من كلام الرسول لا تجد وهل تجد أحد أعلم من الرسول بالشريعة؟ لا وهل تجد أحدا أنصح من الرسول ؟ لا، إذن يقول ( كل بدعة ضلالة ) وأما قول عمر: " نعمة البدعة هي " حينما أقاموا صلاة قيام رمضان على إمام واحد فالمراد البدعة بعد أن فهي بدعة بعد أن تركت لأنك تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه في رمضان ثلاث ليالي ثم تخلف وقال: ( إني خشيت أن تفرض عليكم ) فكونه يقيم بالناس ثلاث ليال ويتأخر في الرابعة خوفاً من أن تفرض يقال إن هذا الخوف الذي خافه الرسول انتفى بموته عليه الصلاة والسلام فما بقي خوف لكن في عهد أبي بكر كانت المدة قصيرة خلافته سنتان وشهران وأيام وصار الناس باقون على ما كانوا عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الرجل وحده ومعه الرجلان والثلاثة وكذلك في أول خلافة عمر ثم إنه رضي الله عنه أمر تميماً الداري وأبي بن كعب أن يصليا بالناس إحدى عشرة ركعة على إمام واحد فخرج يوماً وهم يصلون فقال: " نعمة البدعة هذه " فهي بدعة باعتبار أنها إيش؟ تركت ثم جددت بدعة مجددة إيه نعم