ما رأيكم فيمن يرقي من إصابته عين بأن يضع عليه عباءة سوداء ثم يقرأ عليه القرآن ثم يقول الذي أعانك هو فلان بن فلان أو يقول صورته كذا وكذا بالأوصاف , والطريقة الثانية بأن يمسك بيده ثم يقرأ القرآن ثم يقول تخيل في مخيلتك شخصاً ثم يتخيل ثم يقول هذا الذي أصابك بالعين .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ يوجد الآن في هذا العصر طرق في الرقية بالقرآن قد لا تكون معروفة عن السلف رضي الله تعالى عنهم مما ألبس حكمها على كثير من طلبة العلم فضلا عن العوام ولذا نود لو كان هناك كتاب يتكلم عن حكم هذه المسائل أسأل عن طريقتين في هذا المجلس
الطريقة الأولى : يفعلها بعض الناس أنه يضع عباءة سوداء على المعيون ثم يقرأ عليه قرآن ثم يقول الذي أعانك هو فلان بن فلان أو يقول صورته كذا وكذا
والطريقة الثانية : أن بعضهم يمسك يد المعيون ثم يقرأ القرآن ثم يقول تخيل في مخيلتك شخصا ثم يتخيل ثم يقول هذا هو الذي أعانك فما الحكم في هذه الطريقة ؟
الشيخ : والله كلتا الطريقتين لا أعرف لها أصلا عن السلف الصالح والشيء الذي لا يعرف له أصل في هذه الأمور يوجب الشك والأصل المنع الأصل المنع حتى يقوم دليل على أن ذلك مفيد وما دمنا لا ندري فإننا نقول امنع وخصوصاً الطريقة الثانية من تتهم من تظن هذا وش الفائدة لأنه ربما يقول هذا المصاب أنا أتهم فلانا لسوء تفاهم معه أو لأحقاد بينه وبينه وهو ليس كذلك ثم يبني هذا القارئ على ما ظنه بدون علم فالذي أرى أن مثل هؤلاء لا يذهب إليهم ولا يؤبه بقولهم نعم
السائل : فضيلة الشيخ في أحد كتب الصف الثالث الثانوي إما التوحيد أو التفسير أظن التوحيد فيه يعني من مواضع الاستهزاء بالدين من يقول إن هذا الدين دين خامس أو وهو الدين الخامس وش المقصود ؟
الشيخ : دين خامس، والأربعة وش ؟
السائل : ما أدري المقصود يعني بالدين الخامس يعني
الشيخ : ما سمعت بهذا ولا توجد
السائل : لا موجود في الكتاب
الشيخ : معك
السائل : بالسيارة
الشيخ : طيب روح جيبه
السائل : هالحين ولا بعدين؟
الشيخ : الحين يمديك بعد عشر دقائق