كيف نجمع بين قوله تعالى : (( إذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .؟ حفظ
السائل : كيف يمكن أن نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) وقوله تعالى: (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) والخشوع في الصلاة؟
الشيخ : الجمع بينهما أن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) خاص وقوله: (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) عام ما ذكره الرسول في الصلاة ولا غير الصلاة يعني ما ذكر الله تعالى الصلاة ولا غير الصلاة فيكون هذا العموم مخصوصا بقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ونقول للمأموم مع إمام يجهر في صلاته اقرأ بفاتحة الكتاب فقط والباقي يجب عليك أن تصححه وكل واحد يعلم أن النصوص العامة قد يلحقها تخصيص ولهذا جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم صلاة الفجر ثم انصرف وقال للصحابة: ( ما لي أنازع القرآن ) ثم قال لهم يعني إذا سمعتم الإمام فلا تقرؤوا إلا بأم الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها وهذا في صلاة الفجر وهي صلاة جهرية نعم
السائل : فضيلة الشيخ هناك فتوى نبي نتأكد منها فتوى يعني نسبت لك
الشيخ : لكن أنت من
الشيخ : الجمع بينهما أن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) خاص وقوله: (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) عام ما ذكره الرسول في الصلاة ولا غير الصلاة يعني ما ذكر الله تعالى الصلاة ولا غير الصلاة فيكون هذا العموم مخصوصا بقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ونقول للمأموم مع إمام يجهر في صلاته اقرأ بفاتحة الكتاب فقط والباقي يجب عليك أن تصححه وكل واحد يعلم أن النصوص العامة قد يلحقها تخصيص ولهذا جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم صلاة الفجر ثم انصرف وقال للصحابة: ( ما لي أنازع القرآن ) ثم قال لهم يعني إذا سمعتم الإمام فلا تقرؤوا إلا بأم الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها وهذا في صلاة الفجر وهي صلاة جهرية نعم
السائل : فضيلة الشيخ هناك فتوى نبي نتأكد منها فتوى يعني نسبت لك
الشيخ : لكن أنت من