صدر في منطقتنا تعميم من وزارة الأوقاف بإطفاء مكبرات الصوت الخارجية ولكن الأئمة عارضوا ذلك بحجة أن الناس لا يرضون بذلك .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ صدر في منطقتنا قرار أو تعميم من الأوقاف بإطفاء مكبرات الصوت الخارجية ولكن الأئمة وجدوا معارضة من الجماعة كثير من الجماعة يعارضون ذلك فالأئمة طاحوا في ورطة فما الحل فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : نعم أما بارك الله فيك الأئمة فعليهم أن يطيعوا الله ورسوله، أن يطيعوا الله ويطيعوا الرسول وأولي الأمر منهم وما داموا أمروا بذلك فيجب عليهم التنفيذ ولا يهتمون بالناس ثم إن الذي يطالب بأن تفتح الميكرفونات الخارجية غلطان وذلك لأن هذه الميكرفونات الخارجية تشوش على من حولهم من المصلين ومن حولهم من المساجد ويحصل في هذا أذى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا حين خرج إلى أصحابه يوما أو ليلة فوجدهم يجهرون في الصلاة فقال: ( لا يؤذين بعضكم بعضا بالقراءة ) فجعل ذلك إيذاء وقال: ( لا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) والأذية في هذا مؤكدة ما فيها إشكال حتى إنا سمعنا أن في بعض المساجد القريبة بعضهم من بعض إذا كانت قراءة المسجد الآخر أحسن من قراءة إمامهم صاروا ينصتون له ويتابعونه حتى إن بعضهم سمعت أنه لما قال المسجد المجاور ولا الضالين قال هو آمين ولذلك يتبين الأذية التامة في هذا فالصواب بلا شك أنها تقفل حتى وإن لم تؤمر بذلك وزارة الأوقاف لما في ذلك من الأذية وما سمعنا بهذا إلا أخيرا وأي فائدة من رفع القراءة في الصلاة على المنابر وش الفائدة؟ إلا أنها تشوش على المساجد التي حولها وتشوش على المصلين في البيوت، في البيوت نساء يصلين يشوش عليهن كذلك أيضا في أيام الصيف تزعج الصبيان النائمين في السطوح أو في الأحواش ولا شك أن قفلها هو الصواب وأن الذي يفتحها ويتأذى الناس به أنه مخالف للنبي عليه الصلاة والسلام نعم
الشيخ : نعم أما بارك الله فيك الأئمة فعليهم أن يطيعوا الله ورسوله، أن يطيعوا الله ويطيعوا الرسول وأولي الأمر منهم وما داموا أمروا بذلك فيجب عليهم التنفيذ ولا يهتمون بالناس ثم إن الذي يطالب بأن تفتح الميكرفونات الخارجية غلطان وذلك لأن هذه الميكرفونات الخارجية تشوش على من حولهم من المصلين ومن حولهم من المساجد ويحصل في هذا أذى وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا حين خرج إلى أصحابه يوما أو ليلة فوجدهم يجهرون في الصلاة فقال: ( لا يؤذين بعضكم بعضا بالقراءة ) فجعل ذلك إيذاء وقال: ( لا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) والأذية في هذا مؤكدة ما فيها إشكال حتى إنا سمعنا أن في بعض المساجد القريبة بعضهم من بعض إذا كانت قراءة المسجد الآخر أحسن من قراءة إمامهم صاروا ينصتون له ويتابعونه حتى إن بعضهم سمعت أنه لما قال المسجد المجاور ولا الضالين قال هو آمين ولذلك يتبين الأذية التامة في هذا فالصواب بلا شك أنها تقفل حتى وإن لم تؤمر بذلك وزارة الأوقاف لما في ذلك من الأذية وما سمعنا بهذا إلا أخيرا وأي فائدة من رفع القراءة في الصلاة على المنابر وش الفائدة؟ إلا أنها تشوش على المساجد التي حولها وتشوش على المصلين في البيوت، في البيوت نساء يصلين يشوش عليهن كذلك أيضا في أيام الصيف تزعج الصبيان النائمين في السطوح أو في الأحواش ولا شك أن قفلها هو الصواب وأن الذي يفتحها ويتأذى الناس به أنه مخالف للنبي عليه الصلاة والسلام نعم