جماعة مسبوقة وبعد سلام الإمام قاموا ليقضوا ما فاتهم لكن تبين أن الإمام لم يتم الصلاة فقام للإتمام وهنا تابعت جماعة الإمام والأخرى أتموا فرادى فما حكم كلا الفريقين .؟ حفظ
الشيخ : يقول جماعة مسبوقة وبعد السلام للإمام قاموا ليقضوا ما فاتهم ولكن تبين أن الإمام لم يتم الصلاة فقام للإتمام وهنا بعض الجماعة تابع الإمام وبعضهم أتم منفردا ما حكم كلا الفريقين؟
الجواب: كلا الفريقين صحيح يعني إذا سلم الإمام عن نقص وقام الإنسان يقضي ما فاته ثم ذكر الإمام وأتم فالذين فارقوه بالخيار إن شاؤوا دخلوا معه ثم قضوا ما فاتهم وإن شاؤوا استمروا لأنهم انفردوا لعذر وقد زال ومثل ذلك ما ذكره الفقهاء لو أن الإنسان مثلاً هاجت عليه معدته يريد يتقيأ فانفرد عن الإمام ولما انفرد هدأت قالوا فله أن يستمر منفردا وله أن يرجع مع الإمام نعم