هل الآيات التي في سورة نوح تدل على أن الإستغفار سبب في صلاح الذرية .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم في قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام: (( قلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) قوله تعالى: (( ويمدككم بأموال وبنين )) في قوله وبنين هل هذه النعمة تستلزم صلاح الذرية
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية صلاح البنين
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية
الشيخ : إيه إيه
السائل : نتيجة الاستغفار الذي يمن الله عز وجل به
الشيخ : هو أن نوح عليه الصلاة والسلام وعد قومه أنهم إذا استغفروا الله أرسل عليهم السماء مدرارا وأمدهم بأموال وبنين وجعل لهم جنات وجعل لهم أنهارا وإنما خص البنين دون البنات لأنها غالب ما يفتخر به الناس هم الأبناء دون البنات والنسل إذا جاء فإنما ينسب إلى الأجداد من جهة البنين لا من جهة البنات فلهذا قال وبنين ولا يلزم من هذا أن يكونوا كافرين أو مؤمنين المهم أن الله يعطيهم ما تريده نفوسهم من المال والبنين والبساتين وغيرها ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ولكن هنا سؤال يقال هل إذا أراد الإنسان بالعمل ثواب الدنيا والآخرة بمعنى أنه عمل عملا صالحا واستغفر ربه ليمده الله عز وجل بما ذكر نوح عليه الصلاة والسلام مع رجاء ثواب الآخرة هل ينقص هذا من أجره؟ الجواب لا ينقص لأنه لو كان ينقص من الأجر لكان الله تعالى لم يرغب عباده بذلك لكن لا شك أن هذه الأشياء تحمل الإنسان على التقدم بالعمل الصالح ومن ذلك التطبيق الفعلي للرسول عليه الصلاة والسلام حيث كان يجعل للقاتل المجاهد في سبيل الله يجعل له سلب القتيل يعني إذا قتل رجلا من الكفار يكون له سلبه وهو ما عليه من الثياب وما أشبهه لكن لا شك أن الإنسان يجب عليه في هذه الحال أن يغلّب جانب الآخرة على جانب الدنيا وجانب الدنيا ماهو إلا حافز فقط نعم
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية صلاح البنين
الشيخ : صلاح إيش؟
السائل : صلاح الذرية
الشيخ : إيه إيه
السائل : نتيجة الاستغفار الذي يمن الله عز وجل به
الشيخ : هو أن نوح عليه الصلاة والسلام وعد قومه أنهم إذا استغفروا الله أرسل عليهم السماء مدرارا وأمدهم بأموال وبنين وجعل لهم جنات وجعل لهم أنهارا وإنما خص البنين دون البنات لأنها غالب ما يفتخر به الناس هم الأبناء دون البنات والنسل إذا جاء فإنما ينسب إلى الأجداد من جهة البنين لا من جهة البنات فلهذا قال وبنين ولا يلزم من هذا أن يكونوا كافرين أو مؤمنين المهم أن الله يعطيهم ما تريده نفوسهم من المال والبنين والبساتين وغيرها ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ولكن هنا سؤال يقال هل إذا أراد الإنسان بالعمل ثواب الدنيا والآخرة بمعنى أنه عمل عملا صالحا واستغفر ربه ليمده الله عز وجل بما ذكر نوح عليه الصلاة والسلام مع رجاء ثواب الآخرة هل ينقص هذا من أجره؟ الجواب لا ينقص لأنه لو كان ينقص من الأجر لكان الله تعالى لم يرغب عباده بذلك لكن لا شك أن هذه الأشياء تحمل الإنسان على التقدم بالعمل الصالح ومن ذلك التطبيق الفعلي للرسول عليه الصلاة والسلام حيث كان يجعل للقاتل المجاهد في سبيل الله يجعل له سلب القتيل يعني إذا قتل رجلا من الكفار يكون له سلبه وهو ما عليه من الثياب وما أشبهه لكن لا شك أن الإنسان يجب عليه في هذه الحال أن يغلّب جانب الآخرة على جانب الدنيا وجانب الدنيا ماهو إلا حافز فقط نعم