المأموم الذي لم يكمل الفاتحة وركع إمامه ماذا يفعل هل يتمها وإن فاته الركوع أم يركع ولا يتمها .؟ حفظ
السائل : هذا كتاب جمعت فيه بعض فتاواكم في الصلاة جزاكم الله خير وكنا نقرأ فيه في أحد مجالسنا بالدمام وورد سؤال عن حال المأموم إذا لم يستطع إتمام الفاتحة قبل الركوع وكانت الإجابة أشكلت علينا
الشيخ : تفضل
السائل : أنا اقرأ السؤال
الشيخ : تقرأ السؤال والجواب
السائل : نعم السؤال من شقين والمراد فيه الشق الثاني السؤال يقول وإذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة فهل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم المتابعة في الركوع ؟
والجواب وإذا كبر الإمام للركوع وأنت لم تكمل الفاتحة فإن كان من عادته الإسراع ولا يمكن متابعته فإن الواجب أن تنفرد عنه وتتم صلاتك على وجه الطمأنينة وإن كان ليس ذلك عادته لكنك أنت نسيت أو غفلت فإنك تتمها وتلحقه ولو بعد أن قام من الركوع ولا يفوتك الركوع في هذه الحال لأنك داخل الصلاة من أولها ولست مسبوقاً نأمل شرحها جزاكم الله خيرا وزملاءنا يبلغوكم السلام
الشيخ : عليك وعليهم السلام هذا مأموم ركع إمامه قبل أن يتم الفاتحة فماذا يصنع؟ أيتمها ولو فاته الركوع أم يركع ولا يتم ؟
الجواب إذا كان الإمام قد علم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة فالواجب ألا تصلي معه أصلاً، لأن هذا لا تجوز الصلاة معه لأنك بين أمرين إما أن تتابعه وتترك الركن وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا العمل
وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب والطمأنينة واجبة فهؤلاء الأئمة لا يصلحون أن يكونوا أئمة للمسلمين ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين ويجب على المسؤولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يستقم فيقوم بواجب الإمامة أزاحوه عنها، لأن هذه رعاية
فأقول إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً يذهب إلى مسجد آخر لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه وركع قبل أن تتم فنقول أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة معلوم الآن ؟
السائل : نعم ... أتميت الفاتحة ثم إنه ركع وقام من الركوع ولما أردت أن أركع سجد وهكذا لم أتمكن أتبعه
الشيخ : إيه معناه اتركه انو الانفراد إذا كان ما يمكن تتابعه حتى إذا رفع من الركوع على طول سجد
السائل : اخرج عنه
الشيخ : اخرج انو الانفراد ودعه
الشيخ : تفضل
السائل : أنا اقرأ السؤال
الشيخ : تقرأ السؤال والجواب
السائل : نعم السؤال من شقين والمراد فيه الشق الثاني السؤال يقول وإذا كبر الإمام للركوع والإنسان لم يكمل الفاتحة فهل يكملها ولو أدى ذلك إلى عدم المتابعة في الركوع ؟
والجواب وإذا كبر الإمام للركوع وأنت لم تكمل الفاتحة فإن كان من عادته الإسراع ولا يمكن متابعته فإن الواجب أن تنفرد عنه وتتم صلاتك على وجه الطمأنينة وإن كان ليس ذلك عادته لكنك أنت نسيت أو غفلت فإنك تتمها وتلحقه ولو بعد أن قام من الركوع ولا يفوتك الركوع في هذه الحال لأنك داخل الصلاة من أولها ولست مسبوقاً نأمل شرحها جزاكم الله خيرا وزملاءنا يبلغوكم السلام
الشيخ : عليك وعليهم السلام هذا مأموم ركع إمامه قبل أن يتم الفاتحة فماذا يصنع؟ أيتمها ولو فاته الركوع أم يركع ولا يتم ؟
الجواب إذا كان الإمام قد علم أنه لا يطمئن في صلاته ولا يقوم مقاماً يتمكن فيه المأموم من إتمام الفاتحة فالواجب ألا تصلي معه أصلاً، لأن هذا لا تجوز الصلاة معه لأنك بين أمرين إما أن تتابعه وتترك الركن وإما أن تفعل الركن وتفوتك المتابعة وإننا نحذر هؤلاء الأئمة من مثل هذا العمل
وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يحرم على الإمام أن يسرع سرعة تمنع المأموم فعل ما يجب والطمأنينة واجبة فهؤلاء الأئمة لا يصلحون أن يكونوا أئمة للمسلمين ويجب عزلهم عن الإمامة إذا كانوا أئمة موظفين ويجب على المسؤولين عن الأئمة أن يطوفوا بالمساجد ومن وجدوه على هذه الحال ولم يستقم فيقوم بواجب الإمامة أزاحوه عنها، لأن هذه رعاية
فأقول إذا كان من عادة هذا الإمام أن يسرع هذه السرعة التي لا يتمكن المأموم معها من قراءة الفاتحة فالواجب على أهل المسجد أن يطالبوا بإزالته وإزاحته وإبعاده ومن علم منه ذلك فلا يدخل معه أصلاً يذهب إلى مسجد آخر لكن قد يكون الإنسان ما يدري عن الإمام فدخل معه وركع قبل أن تتم فنقول أتم الفاتحة ثم تابعه في الركوع وإذا رأيت أنه سيبقى هكذا ففارقه ولو في أثناء الصلاة معلوم الآن ؟
السائل : نعم ... أتميت الفاتحة ثم إنه ركع وقام من الركوع ولما أردت أن أركع سجد وهكذا لم أتمكن أتبعه
الشيخ : إيه معناه اتركه انو الانفراد إذا كان ما يمكن تتابعه حتى إذا رفع من الركوع على طول سجد
السائل : اخرج عنه
الشيخ : اخرج انو الانفراد ودعه